قائد الطوفان قائد الطوفان

الأسير جلعاد شاليط.. قاتل دولي

غزة-الرسالة نت

 

صرح نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بأنه بات على القيادات الفلسطينية أن تقف وقفة جادة ومسؤولة تجاه واجباتها المنوطة بها بالعمل على إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني وإنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أثر على كافة مناحي الحياة الفلسطينية . ومنها قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومعاناة ذويهم الذين باتوا في الخندق الأول لتحرير أبنائهم من قيد السجن والسجان .

 

وقال الوحيدي بأن الإحتلال الإسرائيلي ومن خلال التصريحات الأخيرة لرئيس حكومته نتانياهو يستغل أجواء الإنقسام الفلسطيني ليستفرد بالأسرى من جهة وليفرض على صفقة تبادل الأسرى المتوقعة شروطه ومعاييره وتصنيفاته العنصرية من جهة أخرى والهادفة لخلق وقائع جديدة على الأرض يصعب في المستقبل تجاوزها .

 

وأضاف بأن تصريحات  نتانياهو حول صفقة التبادل واستعداده لإطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني " ضمن العرض الألماني الجديد " والتلويح بالإبعاد  تكشف بأنه وحكومته العنصرية يسعيان لكسب الرأي العام الإسرائيلي والرأي العام العالمي ولتمرير التصنيفات والمعايير والشروط الإسرائيلية .

 

واستهجن الوحيدي تصريحات نتانياهو بأن الألم يعتصر قلوب عائلة شاليط في حين أنه وحكومته العنصرية وتحالفهم الدولي مشيرا للرئيس الفرنسي ساركوزي يتنكرون لآلام ودموع أمهات وآباء وأبناء الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجونهم البغيضة والذين يتجاوز عددهم أكثر من 7000 أسير فلسطيني يرزحون تحت نير قيدهم البغيض .

 

وثمن الوحيدي كافة الخطوات النضالية المتواصلة والتي يقوم بها ذوي الأسرى من أجل إطلاق سراح أبنائهم حيث أشار إلى أن خطوات أهالي الأسرى بدت ملموسة في الشارع الفلسطيني والعربي أكثر بكثير مما حققته المنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية مما يدعو للتفاعل معها بما يحقق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والإستقلال .

 

وأفاد الوحيدي بأن مسيرة فيفيا ونوعام شاليط والتي بدأت في 27 / يونيو إنما تهدف لتعزيز الإرهاب بقتل الفلسطينيين في حين أنه كانت قد انطلقت في 26 / مايو الماضي للعام الحالي مسيرة المشي على الأقدام لمسافة 48كم من دوار العودة في رفح وحتى شمال قطاع غزة وكان شعارها هو التضامن مع الأسرى والمبعدين والمطالبة بالحرية ورفض الإبعاد وقانون شاليط العنصري والتي رعتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية .

 

وتساءل الوحيدي بأن هل تستوي الحرية مع الإرهاب وهل يستوي السلام مع الإحتلال مشيرا بأن شاليط هو قاتل دولي ويجب محاكمته حيث أن يديه ملطخة بدماء الفلسطينيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والشباب .

 

وكشف الوحيدي أن الحركة الشعبية ستقوم بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لترتيب آلية معينة لزراعة شجرة أمام بيوت الأسرى الفلسطينيين وتسمية الشجرة باسم الأسير تخليدا وتكريما لنضالات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ومواجهة لآلة القمع والقتل والإعتقال والتجريف والإبعاد التي تمارسها دولة الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني .

 

البث المباشر