أكد الشيخ عبد الكريم رزقي مسؤول العلاقات الخارجية في جمعية علماء الجزائر، أن قافلة مساعدات كبيرة أطلق عليها "الجزائر4" ستتوجه إلى قطاع غزة منتصف الشهر المقبل.
وقال رزقي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت " اليوم الخميس، إن "القافلة تضم 14 شاحنة وصلت أمس، إلى ميناء بور سعيد المصري وتنتظر فتح معبر رفح البري للدخول إلى القطاع المحاصر" مؤكدا القافلة الجزائرية الأكبر من سابقاتها.
وأضاف " انطلقت القافلة من العاصمة الجزائرية الشهر الماضي عبر الميناء الجزائري متجه إلى ميناء إسبانيا، ومن هناك أبحرت نحو ميناء بوسعيد المصري وأفرغت كامل حمولتها فيه اليوم، وننتظر وصول باخرة أخرى تضم شاحنتين من المساعدات خلال اليومين القادمين".
وأوضح رزقي أن الهدف من إرسال القافلة هو التخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي والحصار الظالم، والقيام بواجبنا الاسلامي والعربي تجاه الشعب الفلسطيني، والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة والتي تعيش حالة الفقر والحرمان.
وفي السياق، أكد رئيس لجنة الإغاثة في جمعية علماء الجزائر الشيخ يحيى صاري أن وفد من لجنة الإغاثة بالجمعية زار خلال هذا الشهر الماضي جمهورية مصر العربية من أجل التحضير والإعداد للإجراءات اللازمة للقافلة ودخولها الى قطاع غزة".
وقال صاري في تصريح لـ"الرسالة نت" إنهم حصلوا على الموافقة المصرية لتسهيل وصول القافلة لقطاع غزة، مشيرا إلى أنها تضم وفدا مكون من خمسة أعضاء من لجنة الإغاثة من جمعية العلماء برئاسته يرافقون القافلة حتى الوصول الى غزة.
وأضاف "القافلة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية وثلاثة سيارات إسعاف، كما تحتوي على الاحتياجات المتنوعة التي تلزم القطاع الصحي منها مولدات كهربائية موجهة لدعم مستشفيات قطاع غزة".