حقق المنتخب الأولمبي الفلسطيني انتصارا غاليا على بنغلاديش (3-0), ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة للتصفيات, ما جعله يتأهل لكأس أمم آسيا 2018 "تحت 23 عاما".

ويدين "الأولمبي" بفوزه إلى محمود أبو وردة الذي سجل الثلاثية "هاتريك" (8 و36 و91) على التوالي.

ورفع "الأولمبي" رصيده إلى 7 نقاط في المركز الأول, بعد فوزه مسبقا على الأردن (3-2), وتعادله مع طاجكستان (2-2), في حين بقي رصيد بنغلاديش دون نقاط في المركز الرابع والأخير.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز أربعة أسباب جعلت المنتخب الأولمبي يطير لكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

1- قوة الهجوم:

من أهم ما يتميز به المنتخب هو قوة خط الهجوم لديه, إذ سجل في جميع اللقاءات خلال التصفيات الآسيوية, على غرار ما فعله قبل حوالي شهرين في دورة ألعاب التضامن الإسلامي.

وخلال ثلاث مباريات, أحرز لاعبو "الأولمبي" ثمانية أهداف, بمعدل 2.6 هدفا في اللقاء الواحد, وهو ما يؤكد قوة الفريق في هذا الجانب, مع تواجد محمود أبو وردة, وعدي الدباغ, ومحمود اليوسف, وآخرين.

2- عبور الأردن:

قلب المنتخب الطاولة على نظيره الأردني ليفوز (3-2), ما أسهم في وضعه بالصدارة, التي حافظ عليها حتى الجولة الأخيرة.

وكان منتخب فلسطين متأخرا (0-2), وظنّ الجميع أنه سيكون في طريقه للخسارة, على خلفية عرضه الضعيف أمام طاجكستان (2-2) في المباراة الأولى, لكنه صعق الكل وقلب تأخره إلى فوز ثمين (3-2).

3- المباراة الأخيرة:

أعطى موعد المباراة الأخيرة ضد بنغلاديش أريحية كبيرة لمنتخبنا, إذ دخل اللقاء وهو متأهل سلفا, بعد معرفته نتيجة الأردن وطاجكستان (2-0).

وعقب انتهاء لقاء الأردن وطاجكستان, كان "الأولمبي" قد ضمن الحصول على بطاقة التأهل لأمم آسيا رسميا كأحد أفضل خمس ثواني المجموعات العشرة, حتى لو خسر أمام بنغلاديش.

4- تألق أبو وردة:

سحب اللاعب محمود أبو وريدة "بساط" النجومية من تحت أقدام الجميع, بعدما فاجأ كل المتابعين بمستواه الراقي في خط المقدمة, كونه ظهر بشكل ثابت خلال اللقاءات الثلاثة.

وقدّم أبو وردة "22 عاما" المنضم حديثا لشباب الخليل, عرضا مميزا, بعدما أسهم في صناعة هدفين خلال لقاءي طاجكستان والأردن تواليا, قبل أن يحرز ثلاثية "هاتريك" المنتخب أمام بنغلاديش.