رأى 66% من الإسرائيليين أن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستقالة من منصبه في حال أُدين بتهم تتعلق بالفساد.
جاء ذلك ضمن نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، ونشرته القناة (العاشرة) في التلفزيون الإسرائيلي مساء أمس الأحد، وأجري على 751 شخصا، منهم 151 من الأقلية العربية.
وتزامنت نتائج الاستطلاع مع إبلاغ الشرطة الإسرائيلية محكمة الصلح في مدينة "ريشون لتسيون" الخميس الماضي عن الاشتباه رسميا بارتشاء نتنياهو وإساءته الأمانة، لكنه لم يتقرر حتى الآن تقديم لائحة اتهام ضده.
وأشار الاستطلاع الذي أُجري بإشراف خبير الاستطلاعات أرئيل أيلون إلى أن 21% من المستطلعة آراؤهم قالوا إن على نتنياهو البقاء في منصبه، في حين لم يقدّم 13% منهم موقفا محددا.
وعن الشخصية اليمينية الأنسب لخلف نتنياهو في حال استقالته، أشار التقرير إلى أن القيادي السابق في حزب "الليكود" جدعون ساعر حصد نسبة 23%، مقابل 11% لوزير التعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت.
شخصية مناسبة
لكن بحسب الاستطلاع، رأى 23% من العينة المستطلعة عدم وجود شخصية مناسبة للمنصب، في حين قال 20% إنهم "لا يعلمون".
وطبقا للنتائج فإن حزب الليكود -يمين يقوده نتنياهو- ما زال في مقدمة الأحزاب، في حين حقق حزب "هناك مستقبل" المعارض بقيادة وزير المالية السابق يائير لابيد تحسنا كبيرا.
وسجل الاستطلاع تراجعا في مقاعد حزب الليكود بحصوله على 27 مقعدا و تراجع بـ3 مقاعد، وكذلك حزب "المعسكر الصهيوني" بقيادة آفي غاباي الذي حصل على 22 مقعدا و تراجع بمقعدين.
وشهدت القائمة العربية المشتركة المعارضة تراجعا إلى 11 مقعدا مقارنة بـ13 حاليا، وكذلك حزب "كلنا" بقيادة وزير المالية موشيه كحلون الذي حصل على سبعة مقاعد مقابل عشرة.
وتقدم حزب هناك مستقبل بحصوله على 18 مقعدا مقارنة مع 11 حاليا، كما تقدمت الأحزاب اليمينية البيت اليهودي وإسرائيل بيتنا ويهودوت هتوراه، بحسب نتائج الاستطلاع. ووفق تلك النتائج، فإنه يتضح محافظة الأحزاب اليمينية على تقدمها.
ويتكون الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) من 120 مقعدا، ويحوز على مكانة كبيرة في إسرائيل بسبب طبيعة الحكم القائمة على النظام البرلماني الذي يسمح بتوزيع أكثر للسلطة.