طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر السلطات السعودية بإزالة العراقيل والصعوبات أمام الحجاج من دولة قطر، في حين أكدت أن السلطات الإماراتية تمارس تمييزا عنصريا ضد الطلبة القطريين لديها.
وقال رئيس اللجنة علي بن صميخ المري إن المملكة العربية السعودية أكدت منذ بداية الحصار تسهيل إجراءات الحج للمواطنين القطرين وكذلك العمرة، لكن -للأسف- على أرض الواقع استقبلت اللجنة حالات طرد لمواطنين قطريين من فنادق الحرم.
وأوضح المري أنه خلال فترة رمضان الماضي لم يسمح للمواطنين القطريين بالذهاب إلى العمرة، وأضاف أن اللجنة الوطنية استقبلت شكاوى من حملات الحج التي أكدت أنها تواجه العديد من الصعوبات والعراقيل لتسيير رحلات الحج لهذا العام.
وأشار إلى أن اللجنة طالبت في بيان لها السلطات السعودية بتسهيل إجراءات الحج، كما أنها طالبت برفع العراقيل والصعوبات أمام الحجاج القطريين.
وأكد المري أن اللجنة لم تطالب بتدويل الحج أو أن تكون الأماكن المقدسة تحت إشراف دولي.
وطالب المري السلطات السعودية بفتح خطوط مباشرة من الدوحة إلى جدة، وفتح المنفذ البري أمام حجاج دولة قطر من المقيمين ذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعون الذهاب جوا.
وبشأن وضع الطلاب، أكد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر أن السلطات الإماراتية تمارس تمييزا عنصريا ضد الطلبة القطريين لديها، وقال "نؤكد أن هذا تمييز عنصري ضد القطريين".