قائد الطوفان قائد الطوفان

الخطيب: الاحتلال يريد تغييب دور الشيخ صلاح

كمال الخطيب
كمال الخطيب

الرسالة نت-خاص

اعتبر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام48، اعتقال سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، فجر اليوم، بأنه "مؤشر خطير ستكون له ردات فعل قوية".

وأكد الخطيب، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن قيام قوات الاحتلال باقتحام منزل الشيخ رائد واعتقاله، كان نتاج طبيعي لحملة التحريض الكبيرة التي تعرض لها طوال الفترة الأخيرة من قبل المستوطنين والوزراء "الإسرائيليين".

وأوضح أن الشيخ صلاح بات هدفا للاحتلال والمستوطنين، وعملية اعتقاله تندرج ضمن الحرب "الإسرائيلية" المفتوحة ضد فلسطيني الداخل، وستكون لها ردات فعل غاضبة وغير متوقعة، مشيراً إلى أن مقاومة المحتل وكشف فضائحه "لن يوقفها شيء".

ولم يستبعد الخطيب أن تقوم سلطات الاحتلال بنفي الشيخ صلاح لخارج فلسطين، مبيناً أن الاحتلال يريد تغييب دور الشيخ صلاح بشكل كامل.

وحمل نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تبعات عملية اعتقال الشيخ صلاح، مؤكداً أن ما يتعرض له الشيخ صلاح حملة ممنهجة تستهدف شخصه ودوره الوطني الكبير.

يذكر أن اعتقال الشيخ صلاح رئيس الحركة الإسلامية التي حظرتها المؤسسة الإسرائيلية، جاء بعد موجة تحريض، قادها وزراء بحكومة الاحتلال عقب أحداث المسجد الأقصى والعملية الفدائية التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في القدس المحتلة في الرابع عشر من شهر حزيران/يونيو الماضي والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين واستشهاد الثلاثة.

وكانت سلطات الاحتلال قد حظرت الحركة الإسلامية في نوفمبر/ تشرين ثان 2015 بدعوى ممارستها النشاط في المسجد الأقصى والقدس والعمل ضد "إسرائيل".

وأفرجت "إسرائيل" عن الشيخ صلاح في 17 يناير/ كانون ثان الماضي؛ بعد اعتقال دام 9 أشهر ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى.

وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية على الرغم من قرار "إسرائيل" حظرها.

البث المباشر