أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل، أن حكم الاحتلال بسجن الشيخ رائد صلاح 11 شهرا، جزء من تفاهمات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري؛ لوأد الانتفاضة من خلال تغييب قيادات الشعب الفلسطيني.

واعتبر الخطيب في تصريح لـ "الرسالة نت"، الثلاثاء، تغييب الشيخ صلاح جزء من المؤامرة التي تستهدف الحركة الاسلامية وقيادات الداخل، مشددا على أن "شعبنا أذكى من أن تمر عليه هكذا مخططات".

وأوضح أن "سجن الشيخ" بداية إعلان حرب على الوجود الفلسطيني في الداخل، "وفي مقدمته الحركة الاسلامية الذي توعد الاحتلال باستهدافها والعمل على حظرها"، كما قال.

وأضاف: "الشيخ رائد صلاح في مواجهة الاستهداف، لمواقفه السياسية اتجاه المسجد الأقصى وريادته في الدفاع عنه"، مجددا تأكيده بأن الحركة الاسلامية لن تتوقف عن مشروعها، وأنها ستواصل نضالها في الداخل، "حتى وإن تم تغييب رئيسها أو جرى حظرها".

ولفت الخطيب إلى أن الحركة الاسلامية ليست وحدها في المطاردة، وأن جميع القوى والاحزاب الفلسطينية تتعرض لعدوان اسرائيلي وتحريض غير مسبوق في الداخل المحتل.

ونبّه إلى أنه الحركة ستقدم استئناف للحكم خلال 15 يوما، لكنه قال إنه لا يوجد ضامن لقبول هذا الاستئناف لهذه اللحظة.