قائد الطوفان قائد الطوفان

تعزيزات للقوات العراقية حول تلعفر

ارشيفية
ارشيفية

بغداد-الرسالة نت

تواصل القوات العراقية تعزيز قطعاتها الموجودة حول مدينة تلعفر (80 كلم غرب الموصل)، في حين يستمر تحليق طائرات التحالف الدولي والمروحيات العراقية في أجواء المنطقة.

وقال مراسل الجزيرة في محيط تلعفر أمير فندي إن القوات العراقية والحشد الشعبي تحديدا بدآ صباح اليوم الاثنين تحريك قواتهما وإعادة نشرها في القرى المحيطة بالمدينة، وأضاف أن آليات أخرى وصلت إلى المنطقة قادمة من الموصل.

وأوضح مراسل الجزيرة أن القوات العراقية ركزت في اليوم الثاني من عملية استعادة تلعفر من تنظيم الدولة الإسلامية، على استقدام مزيد من القوات والآليات وتحديدا إلى قرى عين الحصان وعدة قرى أخرى تقع جنوب مطار تلعفر وجنوب غربه، حيث تتمركز القوات.

وأضاف أن طائرات التحالف الدولي نفذت اليوم طلعات مكثفة، لكنها لم توجه أي ضربة داخل مدينة تلعفر، في حين نفذت المدفعية الأميركية -المسماة بالذكية- عمليات قصف على المدينة.

تطويق العياضية

وذكر المراسل أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية تقول إنها باتت تطوق منطقة العياضية التابعة لتلعفر من جميع الجهات، إذ تنوي اقتحامها في وقت لاحق على ما يبدو.

وأوضح المراسل أنه وفقا للمعطيات الراهنة، فإن القوات العراقية قطعت التواصل بين أماكن سيطرة تنظيم الدولة في تلعفر ومنطقتي العياضية والكسك، وقال إن مقاتلي تنظيم الدولة يحاولون إعاقة القوات عن طريق عمليات انتحارية.

وفي وقت سابق، قالت خلية الإعلام الحربي في العراق إن القوات تمكنت في اليوم الأول من عملية استعادة تلعفر من استرجاع تسع قرى في محيط المدينة.

وفي هذه الأثناء، انتشرت قوات تابعة للتحالف الدولي شرق تلعفر دعما للعملية العسكرية، وأقامت القوات الخاصة البلجيكية والأميركية مواقع لمساندة القوات العراقية خلال تقدمها في المدينة.

وتطوّق القوات العراقية مدينة تلعفر -آخر أكبر معاقل تنظيم الدولة في محافظة نينوى شمال العراق- في بداية عملية عسكرية لاستعادة المنطقة، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاقها فجر أمس الأحد.

وترافق بدء العمليات العسكرية مع تكثيف الغارات والقصف، حيث ذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من ثلاثين ألفا فروا من المنطقة، ولا يزال هناك آلاف المدنيين المحاصرين داخل تلعفر وفي محيطها.

المصدر : الجزيرة

البث المباشر