كشف المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة عدنان الضميري، تفاصيل مقتل الفتاة نيفين العواودة (36 عاما) والتي عثر على جثتها بجانب عمارة سكنية في بلدة بيرزيت قبل عدة أسابيع.

وقال الضميري خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، ظهر اليوم الثلاثاء، إن القاتل يعمل سائق مركبة عمومية على خط رام الله-بيرزيت، مشيراً إلى أنه نفّذ الجريمة لوحده.

وذكر أن دوافع الجريمة كانت شخصية، حيث كانت العواودة ترفض تقربه منها، ما دفعه إلى قتلها.

وأضاف أن القاتل أقنع نيفين بالخروج معه بمركبته للتنزه، فخرجت معه باتجاه قرية المزرعة الغربية، وهناك حاول التقرب منها، لكنها صدته ونزلت من المركبة، فقاد سيارته ودهسها وهو مسرع، ما أدى لارتطامها وسقوطها أرضا".

وتابع: "حمل القاتل الفتاة وصعد لمنزلها بالطابق السادس حيث وجد مفتاح المنزل بحقيبتها، وكانت لا تزال على قيد الحياة، حاول أن يقدم لها الإسعاف لكنه لم يستطع، فأغلق عليها الغرفة وخرج من البيت".

وأشار إلى أن القاتل عاد للمنزل بعد يومين، فوجدها ميتة، وقام بتنظيف المنزل من الدماء، وحملها لأسفل البناية، ووضع جثتها تحت نافذة منزلها ليبدو الأمر وكأنه انتحار وسقوط من علو.

وأوضح أن تقرير الطب الشرعي وتقرير النيابة العامة كشفا بأن جسم الفتاة ارتطم بجسم صلب ما أدى إلى كسور في مختلف أنحاء جسدها.

وقال إن القاتل نفذ الجريمة في الثامن من شهر تموز الماضي، وتم اكتشاف جثتها في السادس عشر من الشهر ذاته.

وكانت حادثة مقتل الفتاة عواودة قد لاقت صدى واسعاً عند اكتشاف جثتها، لا سيما وأن صفحتها الشخصية على فيس بوك احتوت على منشورات عديدة تشير لمعرفتها بقضايا وملفات فساد وتشير لملاحقتها من أطراف عديدة.