اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما يجري ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار من جرائم هو بمثابة إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
واستنكرت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، اليوم الخميس، بشدة الصمت الدولي تجاه تلك الجرائم المروعة والانتهاكات، مطالبة المجتمع الدولي وصناع القرار بالإسراع والتدخل لوقف هذه المجازر والانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للمحاكم الدولية.
وناشد برهوم أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم والمؤسسات الدولية بالإسراع في الوقوف إلى جانب هؤلاء المظلومين والمقهورين وإغاثتهم وإنهاء معاناتهم.
ومنذ 25 آب/أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.