يتوجه وفد يضم ثلاثة من قادة حركة "فتح" بالضفة الغربية المحتلة، غداً الجمعة إلى العاصمة المصرية القاهرة، للتباحث في ملف المصالحة الفلسطينية في ظل التحرك الأخير من قبل السلطات المصرية.
ويضم وفد حركة "فتح"، كلاً من رئيس وفد حركة "فتح" في ملف المصالحة عزام الأحمد، وعضوي اللجنة المركزية حسين الشيخ، وروحي وفتوح، وستستمر الزيارة 48 ساعة فقط قبل العودة إلى رام الله مجدداً، وإبلاغ الرئيس محمود عباس بنتائج الزيارة.
وقال عبد الله عبدالله، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": إن زيارة وفد حركته للقاهرة، جاءت بناءً على طلب مصري، للاستماع للطرح والتحرك المصري الجديد بالملف، تزامناً مع زيارة وفد حركة حماس للقاهرة قبل أيام".
وأوضح عبدالله، أن وفد الحركة سيتحاور مع الجانب المصري في كل الملفات المتعلقة بالمصالحة الداخلية، وسيؤكد كذلك حرص الحركة على إتمام الوحدة وإنهاء صفحة الانقسام القائمة، مؤكداً أن مصر تلعب دور هام في هذا الملف ويجب على الجميع استغلال الفرصة جيداً.
وأشار إلى أن حركة "حماس" تحاول أن ترمي كرة المصالحة بملعب حركة "فتح"، لافتاً إلى وجود فرصة سانحة لإتمام المصالحة و"على حماس حل اللجنة الإدارية التي شكلتها بغزة والبدء بخطوات عملية لإنجاز هذا الملف العالق"، وفق قوله.
وقال الرئيس عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مساء الاربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله: إن "الوفد سيركز خلال لقاءاته في القاهرة مع الأخوة المصريين، على كيفية تحقيق المصالحة الوطنية، من خلال الأفكار التي طرحناها سابقا، وهي حل اللجنة الادارية التي شكلت من قبل حماس، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها بكل حرية في قطاع غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية".
وكان وفد حركة حماس صرح، الثلاثاء، من القاهرة، أن الحركة جاهزة لحوار فوري مع فتح، مبدياً استعداد الحركة لحل اللجنة الإدارية دون شروط.