استنكرت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تصريحات ومواقف السفير الأميركي لدى "إسرائيل" وأكدت بأنها تعتبر تحيزا صارخا للاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت عشراوي، في بيان لها، اليوم الجمعة، "إن السفير الأميركي أثبت مرة أخرى أنه منفصل تماما عن الواقع، فبالإضافة إلى دعمه وارتباطه منذ فترة طويلة بالمستوطنات الإسرائيلية، ها نحن نراه يخرج بتصريحات وادعاءات صفيقة مفادها أن اسرائيل لا تحتل سوى 2% من أراضي الضفة الغربية، وأن المستوطنات وتوسعاتها تعد جزءا من أراضي إسرائيل، هذا إضافة إلى استمراره في زيارة المستوطنات الاستعمارية، ومشاركته إسرائيل" في احتفالات ما يسمى احتلال أراضي عام 1967".
وأضافت:" لقد تجرأ السفير الأميركي بالخروج على الإجماع السياسي والقانوني والأخلاقي الدولي، فمواقفه وتصريحاته تمثل المستوطنين وتعكس أيديولوجية حكومة الائتلاف اليميني المتطرف، وتتناقض مع سياسات الإدارات الأميركية المتعاقبة التي ادعت أنها استثمرت بالسلام".
وأكدت "أنه لا يحق للسفير الأميركي في "إسرائيل" أن يفرض روايات مغلوطة لا علاقة لها بالواقع على شعب يرزح تحت نير احتلال ظالم منذ نصف قرن، فالاحتلال مازال قائما والمستوطنات الاستعمارية بموجب القانون الدولي تشكل جريمة حرب، وهذه حقائق موجودة لا يمكن التشكيك بها أو إنكارها".
وأردفت عشراوي: "إذا كانت الإدارة الأميركية ملتزمة التزاما حقيقيا بالسلام، فيجب عليها مساءلة سفيرها في إسرائيل الذي يهدد احتمالات السلام بالمنطقة ويدعم الانتهاكات الإسرائيلية، وفي نهاية المطاف يجب اتخاذ قرار، هل فريدمان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل أم أنه جزء من المؤسسة الاستيطانية الإسرائيلية؟