أعلنت الحكومة التركية أن الوزراء وافقوا على إغلاق المجال الجوي أمام حكومة إقليم كردستان العراق، وأنها بدأت بتسليم السيطرة على المعبر الحدودي إلى حكومة بغداد، في وقت أعلنت إيران أن المعابر مع الإقليم أغلقت أمنيا ومؤقتا وليس بشكل رسمي.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ الاثنين، إن مجلس الوزراء وافق على إغلاق المجال الجوي أمام حكومة إقليم كردستان العراق، وذلك بناء على توصية من مجلس الأمن القومي التركي الذي يرأسه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
وأضاف أن تركيا بدأت العمل لتسليم السيطرة على معبر الخابور الحدودي -الذي يقابله معبر إبراهيم الخليل مع إقليم كردستان العراق- إلى الحكومة الاتحادية ببغداد.
وتابع بوزداغ قائلا: "نثمّن الخطوة التي اتخذتها الحكومة العراقية حيال كركوك لصد الهجوم ضد وحدة الأراضي العراقية وحقوقه السيادية ودستوره ووحدته السياسية" وذلك إثر دخول القوات الحكومية والحشد الشعبي مدينة كركوك ورفع العلم العراقي على مبنى المحافظة.
وجاء ذلك عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي برئاسة أردوغان، حيث أكد في ختامه على أهمية محافظة القوات العراقية على العمق التاريخي لكركوك بعد "محاولات تغيير ديموغرافي" تعرضت لها المحافظة، لافتا إلى حساسية الملف بالنسبة لتركيا.
وبحث المجلس خلال الاجتماع تدابير جديدة تعتزم أنقرة اتخاذها ضد إدارة الإقليم الكردي، على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجري الشهر الماضي.
وكانت الخارجية التركية قد أعلنت في وقت سابق أن أنقرة تؤكد على وحدة أراضي العراق، ودعت حكومة الإقليم إلى عدم إضافة خطأ جسيم كما فعلت سابقا.
الجزيرة نت