طالب الخبير الاقتصادي ماهر الطباع بتطبيق اتفاقية المعابر الموقعة بين بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" عام 2005 كرزمة واحدة "دون التنازل عن أي بند من بنودها"؛ حال الإصرار على التواجد الأوروبي على معبر رفح.
وقال الطباع على حسابه في فيسبوك: "أنا ضد أي تواجد أوروبي على معبر رفح البري؛ فالمعبر فلسطيني-مصري ولا ضرورة لتدخل أي أطراف خارجية في عملة".
وأضاف: "في حال الإصرار على التواجد الأوروبي تطبيقًا لاتفاقية المعابر الموقعة عام 2005, فيجب تطبيق الاتفاقية كرزمة واحدة دون التنازل عن أي بند من البنود".
وبين الطباع أن بنود الاتفاقية تشمل: إعادة تشغيل معبر المنطار (كارني)، وإعادة تشغيل الممر الأمن بين قطاع غزة والضفة الغربية، والبدء ببناء الميناء والمطار، واستخدام معبر رفح أيضًا لتصدير البضائع لمصر.
وكانت حركة حماس سلمت معابر قطاع غزة الثلاثة (كرم أبو سالم-بيت حانون-رفح)، إلى حكومة الوفاق في الأول من نوفمبر الجاري، ضمن اتفاق المصالحة الذي وقع مؤخرًا في القاهرة بين حركتي فتح وحماس، برعاية مصرية.
وفي 15 نوفمبر 2005 وقعت السلطة و"إسرائيل" اتفاقا عرف باسم "اتفاق المعابر" جرى من خلاله وضع الشروط والضوابط والمعايير التي تنظم حركة المرور من وإلى الأراضي المحتلة من خلال هذه المعابر.
يذكر أن السلطة و"إسرائيل" تشددان على ضرورة تواجد مراقبين أوروبيين على جانبي المعبر بشكل متواصل حسب اتفاق المعبر الموقع عام 2005، فيما تشترط مصر فتحه بوجود السلطة.