ظهر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، في حوار مباشر من الرياض.
وقال الحريري في المقابلة التي بثّت من الرياض، إنّه لم يجبر على تقديم الاستقالة من الرياض، وأكّد على أنّه كتب استقالته بنفسه.
وأضاف الحريري، قدّمت استقالتي، وأعرف أنّها ليست الطريقة المناسبة لاستقالة رئيس حكومة.
وأكّد على أنّه استقال بكامل حرّيته، وأنّه سيعود إلى لبنان خلال أيّام لتقديم الاستقالة بشكل دستوريّ، وذلك لأنّها قُدّمت بشكل غير مألوف، كما أكّد على أنّه يملك حرّية التنقّل، ويمكنه مغادرة السعوديّة متى شاء.
وأوضح أنّ خطوته هذه، لأنّه "كان يجب عليّ أن أقوم ببعض الإجراءات الأمنية من أجل الحفاظ على حياتي". "ربما كان أفضل أن أعود إلى لبنان، لكن كان هناك خطر، وحفاظا على حياتي اتخذت هذه الخطوات".
وتابع "أنا وقفت بوجه داعش والنصرة والقاعدة. لكن هناك كثيرون لا يريدون سعد الحريري. من أجل حفظ أمني كان لا بد من بناء شبكة أمان والقيام بعدة خطوات".
وقال "من واجبي حماية المكونات الشيعية والسنية والمسيحية، لكن قبل ذلك علي حماية نفسي". مكرراً أن هناك فريق لبناني موجود في اليمن، يهدد الأمن الخليجي"، مستشهداً بالصاروخ الحوثي الذي اعترض من فوق مطار في الرياض.
وجدد الحريري الحديث حول ضرورة الوحدة اللبنانية، معتبراً أن الأمن في لبنان أساسي للأمان في السعودية، ومشيداً بالدعم السعودي للبلاد.
وأشار الحريري إلى أنّ وجوده في السعوديّة يتعلّق بأمنه الشخصيّ ومصير عائلته.
وأوضح الحريري أنّ استقالته جاءت لتسبب صدمة إيجابيّة اللبنانيين، الهدف منها التسبب بصحوتهم.
ولفت الحريري إلى أنّ هناك الكثير من الفرقاء الذين لا يريدون سعد الحريري، ولذلك كان عليه أن يتخذ إجراءاته.