أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن المنطقة تشهد "تصعيدا أمنيا خطيرا وغير مقبول" ستضر نتائجه بجميع شعوب المنطقة.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء إنه كلّف وزارة الخارجية العراقية بإجراء اتصالات هدفها تحقيق التهدئة ووضع حلول لما يجري، خاصة في لبنان وسوريا واليمن.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد حذر قبل أيام من استمرار "التصعيد الخطير" الذي تشهده المنطقة، وما قد ينجم عنه من نشوء جماعات "إرهابية تكفيرية" ستؤدي إلى وقوع عمليات قتل وتهجير، مشيرا إلى أن العراق مستعد للعب دور في حل مشاكل المنطقة.
وقال العبادي وقتها إن من يعتقد من دول المنطقة أنه سيكون في مأمن من خطر الإرهاب عندما يُستهدف بلد آخر؛ "فهو واهم".
وسبق لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن حذّر من اندلاع أي حرب في المنطقة، مشيرا إلى أن الجميع سيخسر من تداعياتها.
واعتبر الجعفري في مقابلة مع الجزيرة أن الأزمة بين دول الخليج أمر محزن، مشددا على ضرورة الحوار لتجاوزها، وقال إنها "أمر غير مشرف، وهي خطوة غير صحيحة".
