أكد شادي عثمان، مسؤول الإعلام في الاتحاد الأوروبي، أنه لا يوجد حتى اللحظة أي قرار رسمي بفتح معبر رفح البري ونشر البعثة الأوروبية بداخله.

وقال عثمان، في تصريح لـ "الرسالة نت"، الأربعاء، إن الأوضاع على معبر رفح لا تزال كما هي، ولم يطرأ أي تطور على عملية فتحه وفقاً لاتفاقية 2005.

وأوضح أن البعثة الأوروبية جاهزة للانتشار وإدارة مهامها في المعبر، "ونحن الآن بانتظار الموافقة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي؛ للبدء بعلمنا وفق الخطة التي وضعت لذلك".

وكانت حكومة التوافق قد تعهدت بإعادة فتح معبر رفح اعتباراً من اليوم الأربعاء، ووفقاً لاتفاق القاهرة الموقع في 12 الشهر الماضي، لكن هيئة المعابر قالت إنها لم تتلق تعليمات بخصوص فتحه أمام المسافرين.

وأكد حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية، في 31 أكتوبر الماضي، أنه سيجري الإعلان عن إعادة العمل بشكل طبيعي على معبر رفح-كما قبل 14 يونيو 2007-بدءًا من 15 نوفمبر الجاري؛ وفق اتفاق المعابر 2005.

كما أكد نظمي مهنا مدير دائرة المعابر في الحكومة، أن المعبر سيعمل بشكل طبيعي في 15 نوفمبر.

وتسلمت الحكومة إدارة معابر قطاع غزة من حركة حماس، بداية الشهر الجاري، بموجب اتفاق القاهرة.

ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل، منذ تموز/يوليو 2013، حيث تفتحه على فترات متباعدة لعبور الحالات الإنسانية.