بدوره، قال رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، الخبير القانوني أنيس القاسم: إن رئيس السلطة محمود عباس يتعامل مع المصالحة الفلسطينية بواقع المحرج منها، ويدفع بعراقيل للعمل على إفشالها".
وذكر القاسم في تصريح لـ"الرسالة نت" أن عباس يتذرع دائما بتعرضه للضغوط لتقديم التنازلات والتراجع عن مصلحة شعبه.
وأشار الى أنه يتعامل مع حركة حماس بنفس المنطق الذي تعامله فيه (إسرائيل) بالمفاوضات "وكنا نتمنى أن يتعامل مع (إسرائيل) بهذه الطريقة وليس مع حماس".
وأضاف القاسم أن "عباس يضع سلاح المقاومة كشرط من الشروط التي يريد من خلالها تمرير المصالحة، وفي الحقيقة هو لا يريد المصالحة".