أكد خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطيني، أن حركة حماس قدمت ما لديها وما يلزم لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ولكن حركة فتح قدمت مقابلها نموذجاً آخر بعدم إيمانها بالشراكة الوطنية بإصرارها على سياسية الاقصاء والتفرد.
وقال بو هلال خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها الأحرار، للمطالبة برفع العقوبات عن قطاع غزة وانصاف الموظفين عصر الأحد، " إن حركة فتح وحكومة الحمد الله خلقوا مصطلح التمكين للتهرب من القيام بواجباتهم ودفع استحقاقات المصالحة".
وأوضح أن معني التمكين الذي يريده هذا الطرف على المستوى المدني بمغادرة كل موظفي غزة إلى بيوتهم، وعودة موظفي السلطة إلى الوزارات.
ووصف أبو هلال حكومة الحمد الله بالعاجزة والفاشلة ولا تملك من قرارها شيء وتعتبر أداة في يد رئيس السلطة محمود عباس، بعد عدم إيفائها بوعودها، مطالباً برحيلها بشكلٍ فوري واستبدالها بحكومة وحدة وطنية أو حكومة إنقاذ وطني تمارس دورها ومهامها وتنال الثقة من المجلس التشريعي ليقوم بالرقابة عليها.
ودعا الأمين العام للأحرار الراعي المصري ووفدي فتح وحماس المتواجدين في القاهرة برفع الإجراءات الإجرامية التي فرضها رئيس السلطة محمود عباس على قطاع غزة، واعتراف حركة فتح بمبدأ الشراكة الوطنية وارجائه على خيار المقاومة وبرنامج فصائلها.
