للموسم الثاني على التوالي, ينجح فريق الصداقة بإنهاء الدور الأول في صدارة دوري الممتازة, ما يعرز من فرصة حفاظه على اللقب في نهاية المسابقة.
وتعادل الفريق مع خدمات رفح (0-0) في الأسبوع الحادي عشر والأخير من ذهاب المسابقة, لينفرد بصدارة الدوري برصيد 24 نقطة, ويتوّج بلقب بطل الشتاء "المعنوي".
طريق البطل
قدّم الصداقة عروضا رائعة خلال 11 مباراة خاضها في مرحلة الذهاب من الممتازة, ليكون أفضل الفرق حتى الآن.
وحقق الصداقة 7 انتصارات, و3 تعادلات, مقابل هزيمة وحيدة تلقاها خلال مشواره في المسابقة, وهي أرقام لم يحصدها أي فريق.
وجاءت انتصارات المتصدر على كل من القادسية والهلال (3-0) بنفس النتيجة, والأهلي واتحاد الشجاعية وخدمات الشاطئ (2-1) بنفس النتيجة, وغزة الرياضي واتحاد خانيونس (1-0) بنفس النتيجة.
أما التعادلات الثلاثة, فكانت أمام شباب خانيونس (1-1), وشباب رفح (2-2), وخدمات رفح (0-0), بينما أتت الخسارة الوحيدة على يد شباب جباليا (0-1).
أرقام ولاعبون مميزون
ومع نهاية جولة الذهاب, انفرد الفريق بأرقام مميزة لم يحققها أحد من أندية المسابقة على مدار 11 مباراة.
ويعتبر الصداقة أكثر الفرق حصدا للانتصارات برصيد 7 مباريات بالتساوي مع غزة الرياضي, منها 5 متتالية, في حين لم يخسر سوى مرة واحدة, ليتساوى مع شباب خانيونس بهذا الرقم.
وعلى مستوى خط الهجوم, فهو الأقوى في الدوري دون منازع برصيد 17 هدفا, في المقابل تلقت شباكه 7 أهداف فقط, كأحسن خط دفاع, بالتساوي مع غزة الرياضي وخدمات رفح.
وسجل أهداف الصداقة الـ17 في المسابقة كل من محمد بركات (5), وعمر أبو عبيدة (3), وعبد الرحمن المنايعة (3), وأحمد سلامة (2), ومحمد الديري (1), وصائب أبو حشيش (1), ومحمد أبو حشيش (1), وفارس عوض (1).
ويعدّ عمر أبو عبيدة أحد أفضل اللاعبين على مستوى خط المقدمة في صفوف الفريق, نظرا لعروضه المميزة بشهادة الجميع, وفي خط الوسط قدّم المنايعة أداء جيدا, لا سيما أنه أضحى يساند المهاجمين في الهجمات المرتدة, خلافا لما كان عليه الموسم المنصرم.
وفي خط الدفاع, لا يزال يقدّم سامي سالم عروضا مقنعة بجوار شركائه محمد أبو حسنين ومحمد أبو ناجي وفارس عوض, بينما يظهر فادي جابر حارس الفريق بشكل جيد في أغلب اللقاءات.