قائد الطوفان قائد الطوفان

الجهاد: لن نكون "شهود زور" في مجلس "غير وطني"

الجهاد: لن نكون "شهود زور" في مجلس "غير وطني"
الجهاد: لن نكون "شهود زور" في مجلس "غير وطني"

الرسالة نت – محمود هنية

قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبو شريف، إن أقل ما يمكن وصف الدعوة التي تلقتها حركته وحماس للمشاركة بجلسات المجلس المركزي بالطريقة "غير اللائقة"، متسائلا: "كيف يتم توجيه الدعوة لتنظيمات وطنية تشكل جزءً من الشارع ولها دور مهم في العمل الوطني، بأنهم ضيوف على المركزي بوصفه المؤسسة الوطنية؟!".

وأضاف أبو شريف في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "الدعوة بحد ذاتها غير مفهومة، ولن نشارك في مجلس غير ممثل للشعب الفلسطيني باعتراف أصحابه الذين قدموا لنا دعوات على أننا ضيوف في المجلس ولسنا جزءً منه".

وأكد أن منظمة التحرير بكل مجالسها ومؤسساتها منتهية الصلاحية، ولا تمثل سوى أصحابها، "ولن نكون شهود زور في مجلس عزاء مدينة القدس، الذي لن يتجاوز في قراراته سقف أوسلو، ولا يملك الجرأة في سحب الاعتراف بإسرائيل"، مشيرا إلى تحفظات أخرى تتعلق بمكان انعقاد المجلس وزمانه، إضافة الى تجاهل قيادة السلطة لعقد الإطار الوطني الذي يمثل قادة الفصائل والفعاليات الأساسية بالمجتمع الفلسطيني.

وشدد على أن المجلس لا يمثل الشعب الفلسطيني، "ولن نذهب لمؤسسة لسنا أعضاءً فيها"، متابعا: "مؤسسة لا تمثل الشعب الفلسطيني ولسنا ممثلين فيها لا تعنينا اطلاقا، فإما أن نكون جزءً فاعلا منها، أو لا نقبل بأن نكون حضورا في مجلس منتهي الصلاحية لاستماع الكلمات فقط".

وتساءل من الذين انتخب تنفيذية المنظمة، مشيرا إلى أن الإسلاميين في أقل تقدير أظهرته استطلاعات الرأي تؤكد بأن نسبتهم تصل لحوالي 30%، "فأين تمثيلهم في هذه المنظمة؟!".

وأكد أن سلوك السلطة الميداني يناقض تصريحاتها الإعلامية "فهي للآن لم توقف التنسيق الأمني باعتراف قياداتها وتسلم المقاومين كما حصل في نابلس، ولم تنخرط في دعم الانتفاضة الجماهيرية، فعن أي وحدة يتكملون؟"

وجدد تأكيده بأن منظمة التحرير ومجالسها مضى عليها الزمان، ولم تعد تمثل سوى من ينضمون إليها وهم في جلهم أقلية لا يجوز لهم التحكم بالمشروع الوطني الفلسطيني، ولا يملكون الزعم بأنهم الشرعية الفلسطينية.

البث المباشر