أكد المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية خالد علي الأربعاء، أنه مستمر في معركته لجمع التوكيلات الشعبية اللازمة لترشحه في الانتخابات المقررة في نهاية مارس/آذار المقبل.
وقال علي -في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحملة- إنه "سيتحمل المسؤولية الكاملة في حال الفشل في جمع التوكيلات"، مضيفا "إما أن ننجح معا أو أفشل أنا وأتحمل المسؤولية بمفردي".
وذكر أن العديد من الأحزاب السياسية أكدت دعمه في الانتخابات، منها حزب الدستور والتحالف الشعبي وشباب مصر القوية وشباب المصري الديمقراطي ومصر الحرية وحركة شباب 6 أبريل.
ودعا القوى والشباب في محافظات مصر إلى مشاركته في معركة التوكيلات، متابعا "لدينا فرصة قوية لجمع التوكيلات المطلوبة للترشح، لأن هذه هي المعركة الانتخابية وعلينا التوقف عن التنازع الداخلي وانتقاد بعضنا البعض".
وأكد علي استمراره في معركته، وأنه لن ينسحب "للمساهمة في خلق حياة أفضل للشعب المصري".
وعرضت الحملة ملامح البرنامج الانتخابي لخالد علي وضم إجراءات عاجلة تنفذ في مئة يوم، إلى جانب تسع نقاط رئيسية. وأعلنت الحملة عقد لقاءات مع شخصيات عامة وسياسية واقتصادية لاستخلاص أهم مطالب المصريين وكيفية تحقيقها في البرنامج الانتخابي.
كما عرضت الحملة فيلما تسجيليا لتوكيلات من شخصيات سياسية وشباب داخل مصر وخارجها.
وقبل أيام، أعلن خالد علي ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة ومنافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وطلب من مؤيديه جمع الـ25 ألف توكيل رسمي الضرورية لتقبل الهيئة الوطنية للترشيحات ملفه.
غير أن ترشحه يبقى رهينا بموقف القضاء الذي يتابعه بتهمة القيام بفعل خادش للحياء العام، وذلك عقب خروجه من المحكمة إثر حكم قضى بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، وفي حال أيدت السلطات القضائية نهائيا الحكم الابتدائي ضده بثلاثة أشهر، فإن ترشحه سيكون ملغيا.