الرسالة نت- وكالات
هناك في البرازيل، وفي بطولة "كاريوكا" لكرة القدم أصبح "اللا معقول" حقيقة واقعية، كان ذلك خلال مباراة فريقي "بانجو" و "أولاريا"، انتهى الشوط الأول من المباراة بتعادل الفريقين بدون أهداف.
واستمر التعادل السلبي قائما قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، كانت كل الأمور تسير علي ما يرام، حتى احتسب الحكم ضربة جزاء للفريق صاحب الأرض "بانجو"، كانت اللعبة مثيرة للجدل و"مشكوك" في صحتها(..) اعترض عليها لاعبو الفريق الضيف "أولاريا".
لم يقتصر الاعتراض علي اللاعبين داخل البساط الأخضر، فاندفع المدرب والإحتياطيون وأحاطوا بالحكم معترضين علي ضربة الجزاء، ولم يكن من مدرب الفريق الزائر واللاعبين الاحتياطيين والأساسيين إلا "التجمهر" عند نقطة الجزاء لمنع أي من لاعبي الفريق المنافس تسديد الكرة، هاج الملعب وماج(..) واحتشد جميع لاعبي واحتياطيي وأعضاء الجهاز الفني للفريق الضيف وأصروا علي عدم السماح بتسديد ضربة الجزاء، "تكهرب" الموقف وأصر كل جانب علي موقفه، ولم يبد أي منهما أي استعداد للتراجع، استمر هذا الوضع قرابة العشرين دقيقة.
وجد الحكم نفسه في وضع لا يحسد عليه، ويبدو ولأنه في ملعب نادي "بانجو" فقد هداه تفكيره إلى قرار في قمة في "الكيف و المزاج"، فبدلا من إلغاء المباراة فوجئ اللاعبون والجماهير المشجعون التي تتابع المباراة بالحكم يستدعي كابتن الفريق الزائر المعترض علي ضربة الجزاء المشكوك في صحتها وإذا به يبلغه بقراره العجيب (طرد جميع لاعبي الفريق المعترض "دفعة واحدة")، ويبدو أن الكروت الحمراء التي معه لم تكف لإشهارها في وجوه لاعبي فريق بأكمله، والواضح أن اللعب في أرض نادي (بانجو) أثر علي قرارات الحكم.
والطريف.. ورغم كل هذه الاعتراضات، فإن كلا الفريقين لا أمل لهما معا في الصعود إلى الدور قبل النهائي للبطولة، أي أن المباراة "تحصيل حاصل".