عقد الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الاثنين، قمة ثنائية، لبحث تداعيات إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ونقل سفارة بلاده إليها.
وجرى خلال لقاء القمة الذي عقد بقصر الحسينية في العاصمة الأردنية عمان التشاور حول طبيعة التحرك القادم، لا سيما بعد إعلان ترمب، والتهديدات الإسرائيلية بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في القدس والضفة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
واستعرض الطرفان التطورات الإقليمية الراهنة، والجهود المستهدفة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، وناقشا مقترحات توحيد المواقف بشأن القضية الفلسطينية، كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.
وحضر لقاء القمة: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار عباس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
وعن الجانب الأردني: رئيس الوزراء هاني الملقي، ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة اللواء عدنان الجندي.
وكان عباس، وصل مساء الأحد، في زيارة رسمية إلى العاصمة الأردنية عمان، قادما من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد مشاركته في القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي.