رفضت المحكمة العليا اليوم الخميس استئناف يوسف حاييم بن ديفيد الذي أدين بقتل الصبي محمد أبو خضير في يوليو / تموز 2014 وحكم عليه بالسجن المؤبد و20 عاما ورفضت المحكمة إدعاء بن ديفيد بأنه ارتكب جريمة القتل تحت الجنون وحكمت بأنه "كان واعيا" أثناء الفعل.

وأصرت المحكمة العليا على أنه لم يكن هناك نزاع عام قبل أحداث تلك الليلة وقد اجتمع الثلاثة وهم يوسف حاييم بن ديفيد واثنان آخرين ووافقوا على الانتقام بسبب اختطاف وقتل الشبان الاسرائيليين الثلاثة وقد تم إعداد هؤلاء الثلاثة مسبقا لتنفيذ هذه الجرائم وأخفوا مظهرهم المتشدد وذهبوا إلى حي بيت حنينا في شمال القدس.

عند نقطة واحدة لاحظ الثلاثة محمد بينما كان يمشي ببراءة في الشارع واتجه إليه للتأكد من أنه عربي ثم ضربوه، وجروه إلى سيارتهم وقادوه إلى غابة القدس وخلال الرحلة خنقوا محمد حتى فقد الوعي وعندما وصلوا ضرب يوسف محمد على الرأس وأحد القاصرين قام بسكب الوقود على جسده واشعله يوسف وترك الثلاثة الساحة حيث أحرق محمد حتى الموت.