قائد الطوفان قائد الطوفان

250 قتيلا بثلاثة أيام من قصف النظام للغوطة

صورة "أرشيفية "
صورة "أرشيفية "

دمشق- الرسالة نت

قتل 38 شخصا وأصيب آخرون في قصف صاروخي وجوي على الغوطة الشرقية بريف دمشق، ليرتفع عدد القتلى إلى 250 خلال ثلاثة أيام، في حين كشفت وسائل إعلام النظام عن استعدادات لاقتحام هذه المنطقة وهي آخر معقل للمعارضة في محيط العاصمة دمشق.

واستهدف القصف السوري والروسي مسجدا في بلدة افتريس وأحياء سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وذكرت مصادر ميدانية أن قوات النظام قصفت مدينتي حمورية وعربين بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، في حين ألقت مروحيات تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على مدن حرستا وعربين ودوما.

وأضافت أن القصف الجوي والمدفعي مستمر على مناطق سيطرة المعارضة منذ ساعات الليل مما ألحق دمارا واسعا بالمباني السكنية.

ولفتت إلى أن أهالي الغوطة اضطروا لدفن القتلى في قبور جماعية بسبب كثافة القصف، مضيفا أن القصف تسبب في توقف العديد من المراكز الطبية فضلا عن استهداف عدد من طواقم الإسعاف والإخلاء، وبالتالي تفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان المحليين نتيجة الحملة العسكرية المكثفة لقوات النظام المدعومة من روسيا.

وقالت مصادر في قوات النظام إن مجموعات من فرق الاستطلاع الروسية وصلت إلى مناطق تستعد قوات النظام لاستخدامها في عمليات اقتحام الغوطة الشرقية.

وأضافت المصادر -في حديث لها لجريدة الوطن المقربة من النظام السوري- أن قوات النظام جلبت أسلحة روسية حديثة في المناطق المحيطة بالغوطة الشرقية استعدادا لهجوم بري واسع على مناطق سيطرة المعارضة السورية.

وذكر مراسل الجزيرة معن خضر في غازي عنتاب أن النظام يحشد قواته والمليشيات الموالية له منذ أيام، ولكن فصائل المعارضة المتمثلة في جيش الإسلام وفيلق الرحمن وعدد قليل من عناصر هيئة تحرير الشام أكدت استعدادها لهذا الهجوم.

يذكر أن الغوطة الشرقية تقع ضمن مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانا عام 2017 بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

البث المباشر