قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد إنه اتفق مع مسؤولين مصريين على رفع قدرة الكهرباء المصرية المغذية إلى قطاع غزة من 28 ميجاواطًا إلى 50 في أقرب وقت ممكن.

وذكر الأحمد في حوار مع تلفزيون فلسطين الرسمي مساء الأحد، أن ذلك يأتي ضمن سعي الحكومة لإيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء في غزة "رغم عراقيل حماس حول تمكين الحكومة".

وأشار إلى أنه اتفق مع المسؤولين المصريين خلال زيارته الأخيرة للقاهرة قبل أسبوعين على التخفيف من معاناة غزة "التي لن تنتهي إلا بإنهاء الانقسام"، والبدء بمرحلة جديدة في إعادة البناء والإعمار، وفتح كامل لكافة المعابر وفي مقدمتها رفح.

وعبّر الأحمد عن أمله بنجاح مهمة الوفد الأمني المصري الذي وصل إلى قطاع غزة أمس "لمعالجة القضايا والعراقيل".

وفي سياق متصل، قال مسؤول ملف المصالحة في الحركة إن "الأمن في غزة يتم الآن بتفاهم".

وأضاف "ومازالت حماس تتحمل مسؤولية الأمن حتى اللحظة دون أي معارضة من جانبنا؛ بل اتفاق".

وتابع "أُذكّر بقيام رئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله بزيارة وزارة الداخلية واجتماعه مع قادة الأمن سواء المعترف بهم أو غير المعترف بهم؛ لأننا نريد أن نكون حالة واحدة لنستطيع تنظيم الأمن الداخلي بشكل دائم ونستمر بخطوات تنفيذ اتفاق 4 مايو 2011".

وفي 12 أكتوبر الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، على اتفاق للمصالحة، في القاهرة، لكن تطبيقه تعثر.