قائد الطوفان قائد الطوفان

"هدنة ساعات" لا توقف قتل المدنيين بالغوطة

صورة
صورة

دمشق-الرسالة نت

انتهت ظهر اليوم الأربعاء الهدنة اليومية التي أعلنتها روسيا في الغوطة الشرقية لخمس ساعات، وأورد الدفاع المدني السوري أن قوات النظام قصفت مدينتي دوما وحرستا خلال الهدنة، مما أوقع قتلى وجرحى، في حين تواصلت الاتهامات الروسية للفصائل المسلحة بخرق الهدنة ومنع المدنيين من الخروج.

وأشار الدفاع المدني إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات على مدينة حرستا إلى 22 قتيلا، مشيرا إلى مقتل أحد متطوعيه في غارة على الغوطة.

كما أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل تسعة أشخاص في قصف مدفعي وجوي من قوات النظام على مدينة دوما، بينهم خمسة توفوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها قبل أيام.

وقال الدفاع المدني إن طائرات تابعة للنظام وأخرى روسية استهدفت مناطق عدة، كما سُجل قصف مدفعي على مناطق مسرابا وحوش الظواهرة وحوش الصالحية وحرستا، مما أدى إلى وقوع جرحى.

وذكر مصدر في جيش الإسلام أنه سُجّلت محاولات من قوات النظام السوري لاقتحام الغوطة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن مدفعية النظام قصفت مدن دوما وحرستا وجسرين، كما قصفت قواته بالبراميل المتفجرةحوش الظواهرة والريحان والشيفونية قبل أن تشن غارات على الأحياء السكنية في مدينة جسرين.

وأضاف المراسل أن معارك ضارية دارت بين قوات النظام وفصائل المعارضة على أطراف الغوطة، بينما اتهم جيش الإسلام النظام السوري وروسيا وحلفاءهما باستخدام "شماعة جبهة النصرة" لحرق الغوطة.

في غضون ذلك، نقلت شبكة شام عن الناطق باسم هيئة أركان فصيل جيش الإسلام مقتل أكثر من 36 عنصرا من قوات النظام على جبهة حوش الظواهرة في كمين محكم على محور معمل سيفكو بعد محاولة تسلل أمس الثلاثاء.

في المقابل، اتهم مركز المصالحة الروسي جيش الإسلام وأحرار الشام وفيلق الرحمن و"جبهة النصرة" بمنع خروج مدنيي الغوطة واحتجازهم رهائن.

وقال المركز إن 22 قذيفة أُطلقت من مناطق المسلحين على الممر الإنساني مع بدء تنفيذ الهدنة صباح الثلاثاء، وهو ما نفاه جيش الإسلام وفصائل معارضة أخرى.

وفي السياق ذاته، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الفصائل المسلحة في الغوطة بانتهاك وقف إطلاق النار، كما اتهمها بمنع وصول المساعدات للمدنيين وإجلاء الراغبين منهم في الرحيل، مشددا على دعم بلاده للنظام السوري إلى أن يقضي تماما على "خطر الإرهاب".

الجزيرة نت

البث المباشر