نددّ القيادي في الجبهة الشعبية عبد العليم دعنا، محاولة السلطة الفلسطينية عقد المجلس الوطني في صيغته القديمة وبدون مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، معتبرًا هذه الخطوة محاولة لسيطرة أجهزة السلطة على مؤسسات المنظمة التحرير.
وقال دعنا لـ"الرسالة نت" إن الجبهة ترفض عقد الوطني في صيغته القديمة وداخل الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن عقد أي اجتماع بهذه الطريقة وباستثناء القوى الفاعلة لا معنى لها ولا قيمة حقيقية من خلفها.
وكان عزام الأحمد عضو مركزية فتح قد قال إن حركته تسعى لعقد المجلس الوطني قبل شهر رمضان المقبل في مدينة رام الله باستثناء حضور حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
واشترط الأحمد مشاركة الحركتين في المنظمة انهاء الانقسام في مؤسسات السلطة الفلسطينية أولًا.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية رفضها خطوة فتح عقد الوطني بشكل تفردي وبدون توافق فصائلي عليه.