غزة - أحمد الكومي - الرسالة نت
أكد إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تنتظر قرار المحاكم القضائية الفلسطينية، لمحاسبة العملاء الذين ألقت القبض عليهم .
وقال الغصين في تصريح خاص لـ " الرسالة نت " :" هناك بعض القضايا معروضة على المحاكم القضائية الفلسطينية ، وهي خاصة بالعملاء الذين تم إلقاء القبض عليهم بعد انتهاء الحملة، ونحن في الجهات التنفيذية ننتظر قرار القضاء لمحاسبة العملاء".
وشدد الغصين على أن التحقيقات والإجراءات الأمنية مستمرة للكشف عن ملابسات القصف الصهيوني الذي استهدف القيادي فى كتائب القسام عيسي البطران، مشددا على أن العمل الأمني فى قطاع غزة لم يتوقف لحظة واحدة.
وتابع: " الأجهزة الأمنية لم تصلها معلومات واضحة حول إن كان أحد العملاء قدم معلومة للاحتلال حول تواجد الشهيد البطران، وستبذل الأجهزة الأمنية قصارى جهدها للكشف عن ملابسات القصف، وسنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التخابر مع العدو الصهيوني".
وشدد على أن الجريمة الصهيونية الجديدة هي رسالة واضحة للمراهنين مع الاحتلال الإسرائيلي، وردا واضحا على قرار لجنة المتابعة العربية التي أعطت الضوء الأخضر لقيادة فتح للذهاب إلى المفاوضات المباشرة .
وكشف الناطق باسم الداخلية عن اعتقال الأجهزة الأمنية لعدد من العملاء الذين لم يسلموا أنفسهم ولم يستغلوا الفرصة للتوبة وذلك بعد إطلاق الوزارة لحملة مكافحة التخابر مع العدو، مشيرا إلى أن الحملة مستمرة ولم تنتهي.
وحول الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات لفت الغصين إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة تمكنت من ضبط العديد من المخدرات فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحملة تهدف لتوعية وتثقيف ومعالجة كل من سقط فى وحل المخدرات.
وأكد أن الحملة لها جهود وإنجازات كبيرة، مطالبا كافة وسائل الإعلام بضرورة تغطية كافة فعاليات الحملة وذلك للتخلص النهائي من المخدرات فى قطاع غزة.
وأوضح الغصين أن وزارته أنجزت عددا كبيرا من الدورات التدريبية الخاصة بأفراد الأجهزة الأمنية، قائلا:" هناك قرار واضح من وزارة الداخلية باستمرار الدورات الأمنية التدريبية للسمو بالجندى الفلسطيني وجعله مثلا يحتذى به فى كافة الميادين".
