كشف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة عن وجود 106 حالة إصابة من الحالات الخطيرة تحتاج إلى تدخلات علاجية أكثر تخصصية.
وذكر القدرة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن العشرات من المصابين في المناطق السفلية نجحت الطواقم الطبية لهذه اللحظة في تفادي بترها، ولكن لا يزال هناك حاجة لتدخل علاجي اكثر تخصصيًا لعلاج الحالات الحرجة.
وناشد القدرة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، بضرورة دعم احتياجات غزة من أدوية ودعم غرف الطوارئ والعمليات، وفتح المعابر لتسهيل حركة تنقل المرضى والمصابين، وكذلك السماح بإدخال الوفود والمساعدات الطبية.
وأكدّ مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة محمود ضاهر، وجود نقص حاد ومزمن في الأدوية والمستلزمات الطبية في قطاع غزة، وحاجة القطاع لتوريد المزيد من العلاجات الأساسية، لا سيما في ظل المواجهات التي يشهدها القطاع والاعداد الكبيرة للمصابين.
وقال ضاهر لـ"الرسالة نت" إن45% من قائمة الأدوية الرئيسية نفدت تمامًا، "وهذا يؤثر على تقديم الخدمة لمجمل الجمهور وليس فقط الجرحى".
وذكر أن هناك مساعي لتوريد 18 شاحنة أدوية من مستودعات وزارة الصحة في رام الله، لكن الامر متعلق بسماح الاحتلال لادخالها، و"المنظمة تتوسط من أجل السماح بدخول الشاحنات".
وأشار إلى أن طواقم الصحة من حيث الاعاد والكوادر البشرية لا تزال مسيطرة على الاحداث، لكن هناك قلق فيما يتعلق بتوفر الادوية، وهذا يشكل عبأ حقيقي يحتاج الى تدخل عاجل لحل تلك الازمة.
في غضون ذلك، أكدّ وجود حاجة عاجلة وكبرى لتحويل العديد من المصابين والمرضى للعلاج في مراكز متخصصة بالخارج، ولكن الوضع متعذر نتيجة لسياسة الاغلاق، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات الحقوقية تقدمت بشكاوي للمحاكم (الإسرائيلية) من أجل الضغط؛ للسماح لبعض هذه الحالات بتلقي العلاج.
