كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، أن جلسة المجلس الوطني المقبلة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ستشهد مغادرة العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعلى رأسهم سليم الزعنون.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الرسالة نت"، إن "جلسة الوطني والمقررة في نهاية شهر أبريل الجاري بالضفة، ستشهد العديد من القرارات السياسية الهامة المتعلقة بالوضع الفلسطيني الداخلي، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير".
وأوضحت أن الجلسة ستشهد كذلك مغادرة ثمانية أعضاء من اللجنة التنفيذية وانتخاب بديل عنهم لتغطية الشواغر الحاصلة بعد غيابهم، مشيرةً إلى أن سليم الزعنون زئيس المجلس الوطني.
وأضافت :" هناك أعضاء آخرين سيغادرون المنظمة وهم " عبد الرحيم ملوح، حنان عشراوي، ياسر عبد ربه، وأحمد قريع، وزكريا الأغا، محمد النشاشيبي وعلي إسحق وغسان الشكعة (متوفي)".
ووجه المجلس الوطني الفلسطيني دعوةً إلى 700 من أعضائه للمشاركة في دورته المزمع عقدها في رام الله، نهاية أبريل الجاري.
وقد قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال اجتماع برئاسة عباس، الأربعاء المنصرم، عقد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 نيسان/ أبريل القادم.
بدورها رفضت حركة "حماس" القرار، واصفة إياه بـ"بالانقلاب على توافق الفصائل في بيروت واستبداد بإدارة المؤسسات الوطنية".
والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تنفيذية تمثّل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكوّن من 750 عضواً، ومن صلاحيّاته وضع برامج منظّمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة.
وعُقدت آخر جلسة اعتيادية للمجلس عام 1996، في حين كانت هناك جلسة طارئة عُقدت عام 2009.