القدس – الرسالة نت

استأنفت الحكومة الصهيونية بناء جدار الفصل العنصري الذي يفصل بين حي شنير العربي ومغتصبة "موشاف نير تسفي" ، والذي كان توقف بأمر من المحكمة المركزية في تل أبيب قبل عدة أعوام.

ويعود بناء الجدار إلى العام 2002 عندما قام رئيس الحكومة الصهيونية حينها أريئيل شارون بعدة زيارات لمدينة اللد حيث كان ملفتا للنظر زيارته لحي شنير 10 مرات خلال شهرين الأمر الذي شكك المواطنين الفلسطينيين في الحي بأن كيدا يدبر لهم، لا سيما عندما قام شارون بارتقاء سطح إحدى العمارات في حي "جاني أفيف" المجاور ومراقبة حي شنير عبر منظار.

وصادقت سلطات الاحتلال على بناء الجدار بعد ذلك وهو يقطع الطريق على كل من أراد السفر إلى عمله في تل أبيب أو منطقة الساحل بحيث أصبح عليه أن يسير في طريق التفافية تزيد عن الطريق العادية بحوالي 10 كم، وذلك كله بسبب معارضة المغتصبين في موشاف " نير تسفي " أن يمر العرب من شوارعهم، وبعد اعتراض الفلسطينيين على ذلك أصدرت محكمة الاحتلال أمرا بوقف بنائه.

وضمن سياسة الاحتلال الخبيثة قامت لجنة التخطيط الصهيونية بابتزاز سكان حي شنير عندما ساومتهم على إيقاف هدم بيت في الحي مكون من عدة طوابق مقابل سحب الالتماس من المحكمة وفعلا تم سحب الالتماس من أجل إنقاذ البيت من الهدم.

واليوم استؤنف بناء الجدار في الوقت الذي لم يتلقّ فيه صاحب البيت المهدد بالهدم أية ضمانات تحمي بيته إلا "وعد شرف" من حكومة الاحتلال!