قائد الطوفان قائد الطوفان

في ذكرى ال70 للنكبة

مكتوب: هنية يدعو العرب لموقف حازم ضد انحياز أمريكا وضرورة إنهاء حصار غزة

صورة
صورة

غزة- الرسالة نت

وجه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية رسالة إلى قادة الدول العربية والإسلامية في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وبالتزامن مع قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.

ودعا هنية في الرسالة التي وجهها مطلع شهر رمضان المبارك، قادة الدول إلى اتخاذ موقف حازم وقوي يضع حداً للانحياز الأمريكي الفاضح للاحتلال، وإلى تشكيل جبهة عربية وإسلامية تحمي فلسطين وتواجه مخاطر تصفية قضيتها.

وطالب هنية قادة الدول برفض كل القرارات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، والوقوف ضد كل محاولات بعض الدول للتساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة إعلان إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، والتحرك العاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها سكان القطاع الذين تفتقر حياتهم لأبسط المقومات الإنسانية.

وحث هنية قادة الدول على التوافق على إستراتيجية عمل عربية وإسلامية تقضي بمقاطعة الاحتلال في المجالات كافة، إلى جانب عزله وفضح جرائمه وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكم الدولية.

وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عنه نفسه وانتزاع حقوقه وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والعودة إلى أرضه التي هجر منها.

وأشاد هنية بجماهير الشعب الفلسطيني التي انتصرت لمدينة القدس وخرجت في حشود هائلة في مسيرات العودة الكبرى السلمية في قطاع غزة والضفة الغربية في صورة هالت قادة العدو وأربكت حساباتهم؛ ما دفعهم لتنفيذ مجزرة وحشية مروعة بحقهم ارتقى خلال 63 شهيداً وأكثر من 2200 جريح ومصاب.

للقمةالإسلامية

كما بعث رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) رسالة خاصة إلى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان ثمّن فيها عالياً موقف تركيا المشهود في طرد السفير الإسرائيلي، ومبادرتها في دعوة قادة وزعماء الدول الإسلامية لقمة عاجلة من أجل الانتصار لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى.

وطالب القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول خلال اجتماعها بالعمل على أن تكون قراراتها في مستوى التحدّيات والأخطار التي تتعرّض لها فلسطين المحتلة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأعرب عن أمله بأن ترقى القرارات إلى حجم التضحيّات التي يقدّمها الشعب الفلسطيني عبر تاريخه، في الدفاع عن أرضه ومقدساته نيابة عن الأمَّة الإسلامية قاطبة.

وشدد هنية في رسالته على أهمية رفض وبطلان القمة لكل القرارات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، والوقوف ضد كل محاولات بعض الدول التساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

كما طالب القمة بالتأكيد على حقّ شعبنا المشروع في الدّفاع عن نفسه، وانتزاع حقوقه وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والعودة إلى مدنه وقراه التي هجّر منها بفعل جرائم ومجازر الاحتلال.

ودعاها للالتزام الفعلي بتقديم الدّعم اللازم لشعبنا في الدَّاخل والشتات، وحماية حقوقهم الإنسانية للعيش بحرية وكرامة.

ونبه هنية إلى ضرورة تفعيل ومتابعة كل القرارات السَّابقة الصَّادرة عن منظمة التعاون الإسلامي فيما يخصّ فلسطين والقدس؛ والتي كان آخرها قرارات مؤتمر القمّة الاستثنائي في إسطنبول يوم الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2017م.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية بحق المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة الاثنين الماضي، أسفرت عن استشهاد 63 فلسطينيًا، وإصابة نحو 3000 آخرين.

البث المباشر