غزة – الرسالة نت
استنكرت حركة المقاومة الاسلامية حماس قرار مجلس حقوق الإنسان بتاجيل التصويت على تقرير "غولدستون" الذي أدان الكيان الصهيوني بارتكابه جرائم حرب، وبارتكابه جرائم ضد الإنسانية في حربه العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة نهاية العام 2008.
وقالت حماس في بيان وصل الرسالة نت إن هذا التأجيل يعد تقصيراً فاضحاً للمجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان عموماً، والإنسان الفلسطيني خصوصاً.
كما ادانت حماس موقف محمود عباس -المنتهية ولايته- وطلبه تأجيل التصويت لصالح القرار الذي كان موضع ترحيب من أغلبية الدول الأعضاء، بذريعة الخوف من تقويض جهود عملية السلام!
واشارت حماس الى ان شعبنا الأعزل يتعرض لأبشع صور الإرهاب المنظم والممنهج من قبل الاحتلال الصهيوني،الذي يتمادى بدوره في جرائمه متكئاً على تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته. الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة على مصداقية الأمم المتحدة.
وتساءل البيان عن جدوى عملية التسوية العابثة بحقوقه على مدار عقدين من الزمن؟!
واضاف البيان :" إننا نعتبر موقف السيد عباس موقفاً لا مسؤولاً، وهو بمثابة غطاء للاحتلال للإفلات من محاكمته، ومحاكمة مجرميه أمام محكمة الجنايات الدولية. الأمر الذي يعطي الاحتلال غطاءً لارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا.
واعربت حماس عن استغرابها من موقف الولايات المتحدة الضاغط باتجاه إرجاء التصويت على تقرير "غولدستون"، في الوقت الذي نسمع فيه الرئيس باراك أوباما يتحدث عن دعمه لحقوق الإنسان.
واكدت ان موقف الإدارة الأمريكية يجعلها محل اتهام باستعمالها معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني، مما يثير الريبة والشك في دورها كراعٍ لعملية التسوية السياسية.