قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: انطلاق أول رحلة بحرية لكسر الحصار من ميناء غزة

جانب من انطلاق سفن كسر الحصار انطلاقا من ميناء غزة
جانب من انطلاق سفن كسر الحصار انطلاقا من ميناء غزة

غزة-الرسالة نت

انطلقت صباح الثلاثاء، أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم بهدف كسر الحصار (الإسرائيلي) المستمر منذ نحو 12 عامًا.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة له قبل إطلاق السفن: "في مثل هذه الايام حاول المتضامنون الأتراك مع شعبنا أن يرسلوا سفينة مرمرة الى غزة، لكن بحرية الاحتلال اعترضتهم وقتلت 10 منهم وجرحت المئات".

وأكد البطش أن الطرف الذي يعطل الحياة في غزة والعنوان الرئيس للحصار والمعاناة هو الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن "المسيرة البحرية تبعث برسالة الى المجتمع الدولي بأنه حان الوقت لكسر الحصار المفروض عن غزة".

وطالب المجتمع الدولي بحماية المراكب والمشاركين في هذه "الرحلة الرمزية"، وأن يحافظ على سلامتهم. وتابع :" "لن نسمح لك مهما بلغ الثمن ان تواصل الاعتداء على ابناء الشعب الفلسطيني دون رد".

وتحمل السفينة التي تبُحر الساعة الحادية عشر صباحًا على متنها حالات إنسانية من مرضى وطلاب وخريجين بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم.

وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في كسر حصار غزة، وتقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة الكبرى، وذلك لكونها تكسر القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم الخارجي نحو غزة.

وكانت الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة أكدت أن الرحلة تحمل معها "أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقًا لكل معايير حقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والسفر".

وكان منسق الهيئة علاء البطة حذر في تصريح صحفي، من استهداف الاحتلال للسفينة التي هي حراك مدني إنساني بحت مكفول بكل الأعراف والمواثيق الدولية، داعيًا إلى "تغليب لغة العقل والسماح للسفينة بالإبحار واستكمال رحلتها".

وتسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بازدياد نسبة الفقر بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نحو 50%، في وقت ارتفعت أعداد الخريجين العاطلين عن العمل إلى 150 ألفًا.

البث المباشر