من المقرر أن ينعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء بطلبٍ أمريكي لإدانة ما أسمته واشنطن "الهجوم الصاروخي للفصائل الفلسطينية على إسرائيل" رغم عدم تسبب صواريخ المقاومة في خسائر فادحة بالجانب "الإسرائيلي".
وقالت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن نيكي هالي، في بيان أمس الثلاثاء إن "قذائف هاون أطلقها نشطاء فلسطينيون ضربت البنية التحتية المدنية بما في ذلك روضة الأطفال".
وأضافت: "يجب أن يكون مجلس الأمن غاضبا ويستجيب لهذه النوبة الأخيرة من العنف التي تستهدف المدنيين "الإسرائيليين"، ويجب أن تخضع القيادة الفلسطينية للمساءلة عما تسمح لهم بحدوثه في غزة".
ووزعت الولايات المتحدة مشروع بيان يدعو مجلس الأمن إلى إدانة "بأشد العبارات إطلاق الصواريخ من جانب المسلحين الفلسطينيين في غزة" تجاه إسرائيل، وفقا لنسخة حصلت عليها وكالة فرانس برس.
وسيستمع المجلس الى تقرير من مبعوث الأمم المتحدة للشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف، خلال الاجتماع المقرر الأربعاء الساعة الثالثة بعد الظهر في نيويورك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن الصواريخ الفلسطينية أصابت روضة أطفال كانت خالية، يوم الثلاثاء، ودوت صافرات الإنذار في المستوطنات "الإسرائيلية" المحاذية لقطاع غزة.
وجاء رد المقاومة الفلسطينية بعد موجهة من الإرهاب الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة باستهداف المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة والتي راح ضحيتها أكثر من 120 فلسطينياً منذ بداية فعاليات مسيرة العودة الكبرى دون أن يشكلوا أي خطيرِ على جنود الاحتلال.