قال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة إن العقوبات المفروضة على قطاع غزة من قبل السلطة تمثل جريمة قانونية وأخلاقية يجب ان تتوقف، والمسيرات ستتصاعد في الأيام المقبلة؛ لأن كل يوم يمر والعقوبات مفروضة على غزة تزداد المعاناة على مليوني فلسطيني، هذا أمر لا يمكن القبول به –وفق قوله-.
وأضاف عساف في تصريح خاص لـ "الرسالة نت " أن الحراك في الأيام المقبلة سيكون أكثر كثافة من حيث الأعداد والشرائح المشاركة؛ لأن الجميع بات مقتنعا بضرر هذه العقوبات على القضية الفلسطينية، في هذا الوقت الحساس، مما يستدعي قرارا فوريا يقضي بإنهاؤها، والاتجاه نحو تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار عساف وهو أحد المشاركين في الحراك إلى أنه لا يحق لأي طرف مهاجمة الحراك، لأن فكرته تقوم على مبدأ المصلحة الوطنية العليا، التي ستعود بالنفع على حركة فتح قبل حماس، في ظل أن العقوبات تضر بالكل الفلسطيني ولا تميز بين مواطن وآخر في قطاع غزة.
ودعا السلطة إلى الاستجابة لمطالب الجماهير المتفاعلة مع الحراك، وإيقاف العقوبات في أقرب وقت ممكن، وإنهاء معاناة سكان قطاع غزة المتواصلة بسبب عقوبات السلطة منذ أكثر من عام.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جملة من العقوبات على غزة بأبريل 2017 بدعوى إجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في غزة، شملت خصم نحو 30% من الرواتب، وتقليص إمداد الكهرباء والتحويلات الطبية، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر.