نشر موقع "بزفيد" الأميركي تقريرا يقول إن البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب سيتحول إلى مدينة أشباح بنهاية فصل الصيف، حيث تتزايد المناصب الشاغرة، ويزداد أيضا نفور الخبراء الجمهوريين من الانضمام إلى إدارة "مضطربة".
ويتوقع أن يغادر عدد من كبار مساعدي ترامب قريبا، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان جون كيلي، وجو هاين نائب رئيس الأركان للعمليات، والمدير التشريعي للبيت الأبيض مارك شورت، والمتحدثة باسم البيت سارة ساندرز، ونائبها راج شاه.
وتثير هذه التطورات قلق أنصار ترامب والجمهوريين، بينما يحاول المكتب المسؤول عن توظيف المرشحين البحث عن خبراء لإقناعهم بالانضمام إلى إدارة ترامب.
وقال أحد المسؤولين المقربين من ترامب إن هناك إستراتيجية لتقليص القوى العاملة الاتحادية عبر التخلص من الموظفين الذين لا يضيفون أي شيء ذي قيمة، بينما قال مسؤول سابق بالبيت الأبيض "يجب أن يهتموا بالعدد المقلق من الوظائف الشاغرة التي تهدد أمننا القومي واستقرارنا الاقتصادي".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أقام معهد جمهوري معرضا للتوظيف في الكونغرس لدعوة المهتمين بوظائف السلطة التنفيذية. ويقول المنظمون إن نحو ألف شخص حضروا المعرض، إلى جانب قرابة أربعين مسؤولا يمثلون ثلاثين وكالة اتحادية مختلفة، لكن معظم المهتمين لم يكونوا من العاملين في الكونغرس أو ممن لديهم خبرة سياسية، بل من مؤيدي ترامب قليلي الخبرة.
وجاء في تقرير موقع "بزفيد" أن 75% من كبار مساعدي ترامب غادروا خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من تولي الرئيس منصبه. ويقول أحد خبراء معهد بروكينغز إنه سيكون من الصعب على ترامب الترويج لأجندته نظرا لافتقار إدارته إلى ذوي الخبرة العالية، فكلما طالت فترة بقاء الأشخاص في وظائفهم كان ذلك أفضل في الحصول على الخبرة.
