ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" سيعقد اجتماعًا طارئًا اليوم الأحد لمناقشة التصعيد العسكري مع قطاع غزة.
ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مواقع تتبع للمقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة، في حين واصلت المقاومة ردها على التصعيد الإسرائيلي بقصف المواقع والمستوطنات المحاذية للقطاع بعشرات القذائف الصاروخية.
وكشفت مصادر إعلامية عبرية الليلة النقاب عن مجموعة من الوصايا التي أوصى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وزراءه خلال موجة التصعيد الحالية مع قطاع غزة.
وذكرت القناة الثانية العبرية أن هذه الوصايا أرسلت لأعضاء الكابينت بعد ظهر السبت، وأن أولاها هو التركيز خلال الحديث مع وسائل الإعلام على تضخيم الضربات الإسرائيلية بقطاع غزة والقول بأنها الأقسى منذ الحرب الأخيرة مع تفصيل للأهداف النوعية التي جرى استهدافها.
أما الوصية الثانية فتتمثل في التركيز على استعداد الجيش لعدة سيناريوهات وأن قوة الرد ستزيد مع الوقت طالما اقتضت الحاجة، وان الجيش سيواصل العمل بحزم لحماسة المواطنين، وأن حركة حماس هي المسؤولة عن كل ما يصدر من عمليات من قطاع غزة وأن هذه الحركة تعمل مع شركائها بتفويض وتمويل إيراني.
أما النقطة الرابعة فتنص على أن أحداث اليوم تشكل انتهاكا صارخاً للسيادة الإسرائيلية وتعريضاً لحياة المواطنين الإسرائيليين للخطر بالإضافة لجنود الجيش وأن السياسة الإسرائيلية واضحة وهي تدفيع الثمن باهظاً لمن يحاول المس بالأمن الإسرائيلي.
كما جرى التركيز على إظهار حركة حماس بمظهر المحبط الفاشل والتي فقدت جميع أوراق ضغطها وتحتجز سكان القطاع كرهائن وأنها تقوم بإفشال الجهود الإنسانية وأن إرهابها هو السبب في إغلاق معبر كرم أبو سالم .
أما الوصية الأخيرة لأعضاء الكابينت فتمثلت في التركيز على رفع معنويات سكان الغلاف وأنهم يواجهون الأخطار ببطولة وأن الحكومة حازمة في إعادة الأمن للمنطقة.
