دان السفراء في الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطلبوا وقفه فورا وثمنوا الجهود المصرية وجهود الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن، وأعربوا عن أملهم بأن يلبي تقرير الأمين العام بشأن الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين للاحتياجات الفلسطينية الضرورية في هذا الجانب.

جاء ذلك خلال عقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف اجتماعا مهمًا في نيويورك، بحضور مكثف للعديد من السفراء في الأمم المتحدة.

إذ تم في بداية الاجتماع انتخاب الرئيس الجديد للجنة، سفير السنغال، "شيخ مخانخ" خلفا للسفير فودي سيك الذي نقل إلى مهمة جديدة.

ودان الاجتماع القانون العنصري الإسرائيلي الذي أقر في الكنيست بشأن التفضيل لليهود مقابل الأقلية العربية القومية، مكرسة بذلك طابعا "Apartheid" نظام الحكم الإسرائيلي بعد هذه القوننة لنظام الفصل العنصري.

وقدم المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد عبر التليكونفرنس من جنيف، مرفق البيان الصادر من قبل مكتبه. وقدم المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور مداخلة عن آخر التطورات في الساحة الفلسطينية.

وأدلى العديد من السفراء ببيانات حول مواقف بلادهم إزاء المسألة الفلسطينية. كما قدم مقرر اللجنة، سفير مالطا، تقرير عن نشاطات اللجنة في الأشهر القليلة الماضية.