بدأت الأندية الغزية بالتحضير للموسم الجديد, عقب التزام لاعبيها في التدريبات, قبل أسابيع قليلة من انطلاق الدوري.
وأكد الاتحاد الفلسطيني في وقت سابق أن الدوري سينطلق في السابع من سبتمبر المقبل, ما جعل الأندية تعلن عن عودتها للتدريبات, وسط ترقب لتحقيق طموحاتها في الموسم الجديد.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم عبر سلسلة من الحلقات, أوضاع الأندية الغزية في الدرجة الممتازة, في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأغلب قبل موسم 2018-2019.
1- شباب خانيونس:
احتل المركز الأول في دوري الممتازة خلال الموسم الأخير برصيد 45 نقطة, ثم نال لقب كأس القطاع, قبل أن يحرز وصيف كأس فلسطين.
وعقب خسارته أمام هلال القدس على لقب كأس فلسطين, عانى الفريق من بعض المشاكل, لا سيما أنه لم يبدأ فترة الإعداد للموسم الجديد سوى أمس أحد.
ومن بين المشاكل التي يسعى "النشامى" لتجاوزها, حل معضلة خروج 4 من لاعبيه والتعاقد مع بدلاء بنفس المستوى, غير أن هذه الأمور ستكون مرتبطة بمغادرتهم للضفة المحتلة من عدمها, لذلك من المتوقع أن يجد الفريق صعوبات كبيرة لأجل تكرار إنجاز الموسم المنصرم.
2- خدمات رفح:
أنهى بطولة الدوري في المركز الثاني برصيد 40 نقطة خلال الموسم الأخير, وبات يتطلع للعودة إلى منصات التتويج في موسم 2018-2019.
ولكن هذا الطموح لن يكون سهلا, خاصة بعد المشاكل المالية التي ضربت جدران النادي, عقب إعلان رئيسه جمال حرب عن قيمة ديون النادي, التي بلغت 70 ألف دولار.
وأجبرت هذه الأزمة, الإدارة الجديدة على تقليص رواتب اللاعبين, ما جعلها تتصادم مع بعض اللاعبين, في مقدمتهم أحمد اللولحي الذي رفض البقاء, وتمسك بقرار الرحيل, قبل أن يعلن النادي عن إيقافه 3 سنوات.
3- الصداقة:
جاء في المركز الثالث لمسابقة الدوري برصيد 39 نقطة, ليفقد اللقب الذي أحرزه في الموسم قبل الماضي.
ويتطلع الصداقة في الموسم الجديد لبناء فريق للمستقبل وفقا لتصريحات مديره الفني الجديد حسام النجار, ولعل أكبر ما سيخدم طموحاته هو غياب الضغوطات الملقاة على اللاعبين في الوقت الحالي, عكس المواسم الماضية.
وفي ظل الأوضاع الصعبة, وضع النادي نظاما ماليا صارما, إذ سيحصل لاعبو الفئة الأولى على مبلغ 4000 دولار طوال الموسم, ومبلغ أقل للفئات الأدنى.