غزة – الرسالة نت

وضع الهلال الأحمر القطري إستراتيجية جديدة لدعم قطاع غزة تقدَّر قيمتها بـ13.5 مليون دولار.

وأوضحت عميدة كلية الشريعة بجامعة قطر وعضو البرلمان العربي عائشة المناعي؛ أن المشروعات المعتمدة الجديدة تتمثل في تأهيل وتجهيز المطابخ بمستشفيات قطاع غزة، وإنشاء شبكة مياه وصرف صحي في منطقتي تل الهوا والشيخ عجلين، وتأهيل المنازل صحيًّا وبيئيًّا.

ولفتت المناعي، في تصريح نشرته وكالة أنباء قطر (قنا) اليوم الأربعاء إلى أن هذا يأتي بالإضافة إلى المشاريع الجاري تنفيذها والممولة بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، وتتمثل في إعادة تأهيل مستشفى القدس بغزة وحفر آبار مياه وتحسين جودة مياه الشرب في دير البلح وخان يونس، وتوفير أجهزة ومعدات طبية لمستشفيات وزارة الصحة بقطاع غزة، وإصلاح الأضرار في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.

وأضافت أن تلك المشاريع تشمل أيضًا تزويد قسم قسطرة القلب بمستشفى غزة الأوروبي بأدوات وأجهزة القسطرة العلاجية، وتأسيس قسم الجراحة العصبية بمستشفى غزة الأوروبي، وطواقم أطباء الأقصى، والدعم النفسي، والتدريب وتوريد مواد التعقيم، والمعالجة الخاصة بمياه الشرب.

وقالت إن "قطر لديها إستراتيجية صحية لدعم القطاع، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية"، مؤكدة حرص دولة قطر على مساندة ودعم قطاع غزة من منطلق المساندة الإنسانية في المقام الأول.

وأعلنت أن وفدًا من أعضاء البرلمان العربي سيتوجَّه إلى قطاع غزة غدًا الخميس مصطحبًا قافلة إغاثة رمضانية تحمل أدوات ومعدات وأجهزة طبية لدعم أهالي غزة المحاصرين من قبل الاحتلال الصهيوني، قائلة: "إن اجتماع لجنة تسيير القوافل الإغاثية والإنسانية لغزة، والمنبثقة عن البرلمان العربي، والذي عقد على مدى ثلاثة أيام بالجامعة العربية؛ قرر توجيه قافلة مساعدات إلى قطاع غزة مع بداية شهر رمضان الكريم".

 وتم الاتفاق على أن تشمل القافلة أدوات ومواد طبية، موضحة أنه سيتم تسيير قافلة أخرى في بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بمناسبة بدء العام الدراسي، على أن تتضمن الزي المدرسي والأدوات المدرسية والمكتبية واحتياجات المدرسين، تليهما قافلة الشتاء في نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) أو كانون الثاني (يناير) المقبل لتمد أهالي غزة بالاحتياجات الشتوية.

وأضافت أن لجنة تسيير القوافل الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة قررت أيضًا تسيير هذه القوافل بشكلٍ دوريٍّ كل أربعة أشهر حسب احتياجات أهل القطاع، وبمشاركة كافة الدول العربية.

وأوضحت أن القيمة الإجمالية للقافلة الرمضانية التي ستوجَّه إلى غزة يوم الخميس تتجاوز 150 ألف دولار، أما القوافل المقبلة فلن تكون قاصرة على ميزانية البرلمان العربي فقط، ولكن ستشمل أيضا دعمًا من قبل جميع الدول العربية والشعوب ومؤسسات المجتمع المدني.