القدس المحتلة-الرسالة نت
نشر موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو لمدة دقيقتين تظهر تواجد عضو الكنيست "حنين الزعبي" على سفينة مرمرة التركية، في محاولة من الجيش للقول بان زعبي كانت على علم بان نشطاء السلام "يخططون لاستخدام القوة" لمواجهة الكوماندوا الاسرائيلي الذي هاجم السفينة
ومن جهتها أنكرت عضوة الكنيست "حنين الزعبي" تحميل نشطاء السلام مسؤولية العنف ضد الجنود الإسرائيليين على الرغم من كثرة الأسلحة الخفية التي كان يحملونها مثل الهراوات وما شابه ذلك .
وفي لقاء مع الإذاعة نفسها ردت حنين الزعبي على الادعاءات التي قيلت بحقها بعد عرض شريط الفيديو قائلة، "أنا كنت على متن السفينة أقف مع الصحفيين، وبعد وقوع الإصابة الأولى دخلت إلى داخل السفينة، وأنا لم أرى هراوات بأيدي من كانوا على السفينة من الناشطين، وأنا إلى هذه اللحظة مصرة على ما أقوله".
وأضافت "أن الهراوات التي شوهدت في الفيديو بأيدي من كانوا على السفينة كانت بعدما اقتحمت قوات الكوماندو البحري السفينة".
وطالبت الزعبي الجيش الذي بث مقطع الفيديو على موقعه الالكتروني مع مراعاة أمرين وهما:-
"الأول أن ينشر الجيش الإسرائيلي شريط الفيديو بأكمله والذي مدته 12 ساعة وخصوصاً الساعتين أو الثلاث الأولى دون تزوير أو قص أو حذف مقاطع منه".
والأمر الثاني "أنا أطالب من قائد قوات الكوماندو أثناء العلمية أن يدلي بشهادته الآن بخصوص موقفي أنا كحنين الزعبي حينما توجهوا لي فيما يخص إخلاء جرحى الجيش" ، وكان الموقع الاسرائيلي ادعى ان حنين الزعبي كانت تمنع القوات الإسرائيلية من إخلاء الجرحى".
وقالت الزعبي "أنا ترجمت للجنود أنه كان هنالك عدد من الجرحى قالوا لا نريد أن ننقل إلى (إسرائيل)، وأنا ساعدت في إخلاء الجرحى، ومازلت مصرة على ما قلته".
وأضافت "أنا بدوري قمت بتهدئة الذين كانوا على متن السفينة ومنعت مزيدا من سفك الدماء، وأقنعت الجرحى الأتراك بالموافقة على إخلائهم لتلقي العلاج وهذا ليس وفق تعليمات قائد القوات الإسرائيلية إلا إنني توجهت إلى الطبيب التركي الذي كان هنالك وسألته عن رأيه بخصوص هؤلاء الجرحى، وقال لي يجب إخلائهم فورا إلي المشافي لتلقي العلاج، وبعدها أنا توجهت برفقة الطبيب للجرحى من اجل إقناعهم بالموافقة على الإخلاء، فانا لا أثق بقائد القوات للقيام بهذه المهمة".
يشار إلى أن إذاعة الجيش عرضت عدة مقاطع فيديو جمعتها من خلال لقطات فيديو صورها نشطاء السلام من على متن السفينة مرمرة، وتظهر فيها الزعبي في ثلاثة أماكن مختلفة في أوقات زمنية مختلفة أثناء استعداد القوات الإسرائيلية للاستيلاء على سفينة.
ويظهر المقطع الأول العضوة الزعبي، وهي على متن سطح السفينة ويظهر فيها الناشطين وهم يستعدون للحظة استقبال القوات المداهمة، والثاني أثناء الصراع الذي نشب على متن السفينة، والمقطع الثالث أثناء علمية إخلاء الجرحى من المكان.
وبعدها تصور الكاميرا داخل السفينة أثناء مرحلة المواجهة بين جنود الجيش الإسرائيلي والناشطين، ويسمع صوت إطلاق نار ووقع إصابات والدماء تنزف، وتبدو الزعبي في هذا المقطع وهي ترتدي بزة إنقاذ باللون البرتقالي، وتقف إلى جانب مجموعة كبيرة من الناشطين يمسكون بالهراوات استعدادا لوصول قوات الكوماندو البحري.
ويلخص هذا الفيديو تواجد حنين الزعبي على متن سفينة مرمرة أثناء مداهمة قوات الكوماندو للسفينة، ويمتد الفيديو لمدة دقيقتين وهذه المقاطع جمعت من قبل الجيش الإسرائيلي من كاميرات الناشطين الذين كانوا على متن السفينة.
ترجمة عكا