قال نائب مسؤول الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة طلال أبو ظريفة إنّ اللجنة التنفيذية استغنت عن بعض الدوائر في منظمة التحرير في محاولة لتغيير مكونات المنظمة.
وأكدّ أبو ظريفة لـ "الرسالة نت" أنّ عباس مصرّ على الحاق دائرة المغتربين لوزارة الخارجية وتولي مسؤوليتها بنفسه.
وحذر أبو ظريفة من أن هذه القرارات الفردية تؤخذ خارج اللجنة التنفيذية من شأنها أن تضعف المنظمة، وتُغيب مبدأ الشراكة،والتسب بضرب العلاقات الداخلية".
وأوضح بأن جميع الخيارات مفتوحة أمام الجبهة "التي تدرس مع الكل الفلسطيني آلية تعمل على التراجع عن هذه السياسة التي بدأت بدائرة المغتربين ثم الصندوق القومي ثم دائرة الأسرى".
وأكد أن حركته لن تسمح بمرور هذه السياسة، واصفاً إياها بـ"البيروقراطية التسلطية المنفردة والتي تعمل على تدمير مؤسسات المنظمة".
ويرى أبو ظريفة أنّ "الحالة السياسة لا تدفع بالمجلس المركزي للسير قُدماً نحو الأمام مالم يتم معالجة كل القضايا السياسية العالقة، وعلى رأسها أداء قيادة السلطة التي تحاول إضعاف مؤسسات المنظمة والحالة الفلسطينية بمجمل عام".
ونقل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخميس الماضي دائرة شؤون المغتربين لوزارة الخارجية الفلسطينية، وأبلغ اللجنة التنفيذية بترأسه هذه اللجنة، ثم نقل رأستها بشكل مؤقت لنبيل شعت، عوضاً عن تيسير خالد القيادي في الجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية والذي تولى رأستها لمدة تزيد عن العشر أعوام.