اختتم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، مساء الأحد، اجتماعا بحث خلاله مقترح تسوية يهدف إلى التهدئة مع قطاع غزة.
وقالت القناة "14" العبرية، إن الوزراء تلقوا في اجتماع الكابينت اليوم تحديثًا عن جهود مصر ومبعوث الأمم المتحدة لبدء تسوية سياسية في غزة، "وبشكل أساسي تم التأكيد على أن "إسرائيل" تنتظر معرفة قرارات فتح وحماس والجيش مستعد لأي تطور".
وأشار مسؤولون إسرائيليون كبار إلى أنه في هذه المرحلة الكرة ليست في الملعب الإسرائيلي وبالتالي لم يطلب من الحكومة بعد اتخاذ القرارات.
من جهته، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن اجتماع "الكابينت" انتهى دون نتائج معلنة.
وأضاف أن رئيس الأركان، غادي أيزنكوت، أبلغ المجلس أن الجيش مستعد لأي سيناريوهات محتملة، بما في ذلك شنّ عملية عسكرية ضد غزة.
ويتصاعد التوتر بين إسرائيل وغزة، منذ انطلاق فعاليات "مسيرة العودة" المستمرة قرب السياج الفاصل، منذ نهاية آذار/ مارس الماضي.
وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 150 فلسطينيا في غزة وأصاب ما يزيد عن 17 ألف آخرين، خلال مشاركتهم في "مسيرة العودة".
ويدعو المحتجون إلى عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو عام قيام دولة إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، إضافة إلى إنهاء حصار غزة.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 12 عاما، ما خلف أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية يعاني منها أكثر من مليوني نسمة.