مكتوب: حسام خضر: السلطة فصلت الضفة عن غزة وكهنة أوسلو من أدوات صفقة القرن

حسام خضر
حسام خضر

الرسالة نت - محمود هنية

قال القيادي البارز في حركة فتح حسام خضر، إن السلطة الفلسطينية هدفت من خلال اجراءاتها الانتقامية التي فرضتها على غزة فصل الضفة عن غزة.

وأكدّ خضر لـ"الرسالة نت" أن السلطة فصلت الضفة عن القطاع، وكانت جزءً من صفقة القرن.

وجددّ خضر مطالبته باقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة تستنهض مشروع التحرير، "فالقدس شطبت من الصراع والضفة انتهى وجودها كمشروع وطني فلسطيني، ولم يعد سوى القطاع، ولا بد من اقامة قاعدة استنهاض فيها لعملية التحرير من أجل انقاذ شعبنا وقضيته".

وذكر أنه لا يوجد أي أمل لاقامة دولة فلسطينية في الضفة، "والكهنة الذين وقعوا الى اتفاق اوسلو يدركوا اين مصير مشروعهم اليوم وما هي النتائج الكارثية التي تسببوا بها في الضفة والقدس، ويعلمون أنهم أدوات من صفقة القرن".

وتابع: "من وقع اوسلو يدرك أن هذه هي النهاية التي سنصل اليها، من قبيل ضياع القدس وانشاء دولة للمستوطنين في الضفة يعيش فيها حوالي مليون مستوطن، والتهام 64% من أرضها، ودفع غزة إلى خانة الاستسلام من خلال سياسة التجويع".

وردًا على اتهامات السلطة التهدئة في غزة بــانها تطبيق لصفقة القرن، أجاب: "السلطة مررت صفقة القرن عبر اجراءاتها وفصلت الضفة عن غزة والجميع يدرك ذلك، وهي عمليا أداة من ادوات الصفقة".

وأضاف: "أنا لا أدعم التهدئة فحسب بل أكثر من ذلك دعوت وما زلت أدعو قيادة حماس وبقية الفصائل والنائب محمد دحلان إلى التوجه في انشاء كيان سياسي حقيقي هناك يكون منه منطلق التحرير  لكامل الاراضي الفلسطينية واستنهاض الحالة الوطنية التي دمرتها اوسلو".

وجددّ تأكيده بأن السلطة لن تقبل ولن توافق على المصالحة، فهي مجرد اداة تنفذ ما يملى عليها، وفق قوله.

وأشار خضر إلى أن سلوك السلطة يشير إلى تورطها في صفقة القرن، "بمعزل عن التصريحات الرنانة والمخادعة التي يطلقها بعض مسؤولي السلطة".

وأكدّ على أن قطاع غزة يمثل مرتكزًا كبيرا وعظيما في مسار النضال الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إنقاذ الحالة الوطنية تستوجب القفز عن هذه السلطة والبدء في خطوات انقاذ وطنية، "بدلا من الاستيقاظ يوما على قرار تقسيم جديد يشطب ما تبقى من الارض الفلسطينية".

البث المباشر