أكدت النائب في المجلس التشريعي عن محافظة الخليل سميرة الحلايقة، أن دخول جنود إسرائيليين منطقة روابي بمساعدة واشراف السلطة، هو قمة التنسيق الأمني غير المستغرب على السلطة، لا سيما وأنها تتخذه منهجا وتقدسه.

وأضافت الحلايقة في حديثها لـ"الرسالة نت" اليوم الأحد، أن السلطة تصر على تجاوز قرارات المجلسين الوطني والمركزي الذي طالب مرارا بوقف التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، ولا تحترم هذه القرارات.

وشددت أن التنسيق أصبح ضمن سياستها وقيادات السلطة قدسته في كثير من المحطات بل وعملت على تعزيزه والمحافظة عليها، على اعتبار أنه من مقومات بقاء السلطة ورفضه يجبرهم على دفع الثمن، من وجهة نظرهم.

وأشارت إلى أن السلطة مطالبة بتوضيح ما جرى سواء بالتأكيد أو النفي، كونه سلوكا خارجا عن الإرادة الوطنية الفلسطينية.

وكان بيان لجيش الاحتلال قال قبل أيام، إنّ مجموعة من جنوده أجروا جولة برفقة رجل أمن من السلطة؛ داخل مدنية روابي شمال رام الله، بهدف إجراء دارسة عملياتية.

وأفادت القناة 20 العبرية الليلة الماضية، أن حافلة صغيرة تقل ضباطًا وجنودًا من لواء المشاة "كفير" بالجيش الإسرائيلي وصلوا مدينة روابي الفلسطينية في سياق نشاط تربوي برفقة عنصر أمن فلسطيني تابع للسلطة.

وطبقًا للقناة فإن بعض الجنود الذي كانوا يرتدون زيّهم العسكري استبدلوه بلباس مدني، ودخلوا المدنية دون سلاح.