عقد المجلس التشريعي، صباح الاربعاء، جلسة خاصة في الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاق اوسلو المشؤوم، مؤكدًا ضرورة محاسبة المتورطين في الاتفاق على ما جلبوه من ويلات تجاه الشعب.
رئيس الدائرة القانونية بالمجلس التشريعي محمد الغول طالب بمحاكمة عباس وفريقه ثوريا، والاعتذار قبل ذلك عن هذا الفشل والخداع الكبير التي تسببوا به تجاه القضية الفلسطينية.
وقال الغول لـ"الرسالة نت" إنّ اتفاق اوسلو شبع موتًا، وهو الأخطر من وعد بلفور، وعمليا لم يكن يمثل الكل الفلسطيني، حيث أن المنظمة التي ابرمت هذا الاتفاق لا تحظى على الاجماع الوطني.
وذكر الغول أنّ الاتفاق بكل اركانه باطل، مشيرا الى أن المجلس التشريعي اعتبر أن الاتفاق ولد ميتًا والغى كل تداعياته واثاره على الصعيد القانوني المتعلق به.
يتبع،،