أكدّ ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران ناصر أبو شريف أنّ مشروعية رئيس المقاطعة محمود عباس منتهية الصلاحية منذ وقت، مشيرا إلى أنّ عدم تمثيل القوى الاساسية في مؤسسات منظمة التحرير جعل مشروعيتها "منقوصة".
وقال أبو شريف لـ"الرسالة نت" إنّ اول ما يخطر في بال أي زعيم يواجه التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، هو الدفع نحو توحيد مؤسساتها، مشيرا الى وجود علاقة مشبوهة بين السلطة والولايات المتحدة التي تسعى لشطب القضية الفلسطينية.
وذكر أبو شريف أنّ عدم تسلح عباس بموقف الوحدة الوطنية سيكون ضعيفا على منصة الامم المتحدة، "وبدون غزة لن يكون خطابه قوي، وسيكون ضعيفا ولا يملك الارادة امام المجتمع الدولي".
وأشار إلى أنّ واشنطن ومن معها لا يحسبون حسابا لعباس، بل لرد فعل الشعب الفلسطيني في الضفة
وردًا على حملة التخوين التي تطلقها قيادة فتح تجاه من ينتقد عباس، أجاب: "نحن لا نناطح فتح، وانما ندعوها لتتسلح بوحدة الشعب لمواجهة صفقة القرن، وعليها توحيد قوى الشعب".